حصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس من «مسؤول أردني بارز» على ملف خاص، يتضمن معلومات عن الشخصيات الفلسطينية في الأردن المعادية لخطة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري .
الملف إستند إليه الرئيس عباس في إجتماعات رسمية ، وكان له دور في تحديد قائمة باعداء المفاوضات، والمشككين بمواقف القيادة الفلسطينية.
ملف المسؤول الأردني لم يكن يحظى بالغطاء الرسمي، وكان أقرب إلى مساعدة شخصية، يكشف فيه المسؤول ، عن شخصيات أردنية نقابية وسياسية ناشطة جدا في مجال الكشف عن مؤامرة كيري على الشعبين الأردني والفلسطيني ، والعمل على تشويه سمعة السلطة الفلسطينية في الساحة الأردنية.
الملف نفسه تضمن الحديث عن أسماء كبيرة في الخارطة السياسية الأردنية، تم اتهامها بتنظيم إجتماعات ضد خطة كيري، وضد خط التفاوض، وضد الخط السياسي للرئيس عباس نفسه.
الهدف كان مساعدة الحليف عباس على وضع خارطة طريق، لتثبيت صورته الرئاسية في الأردن، ومراجعات أساسية لبعض الشخصيات، حصلت من قبل مساعدين يعملون في طاقم عباس.
وقائع نيوز