أكد مصدر أمني ليبي الثلاثاء أن مختطفي السفير الأردني لدى طرابلس الغرب فواز العيطان يطالبون السلطات الأردنية بالإفراج عن محتجزين إسلامين في عمان، لكنه لم يفصح عن هويتهم.
وجاء هذا التطور بعد ساعات على اختطاف السفير العيطان وفق تأكيدات مصادر رسمية أردنية وأخرى أمنية ليبية، التي أشارت إلى تعرض سائقه لإصابة على أيدي ملثمين مجهولي الهوية.
وقالت مصادر رسمية أردنية لسكاي نيوز عربية إن "ملثمين مجهولي الهوية" اختطفوا السفير الأردني في ليبيا فواز العيطان، بالقرب من سوق الثلاثاء في غربي العاصمة الليبية.
وأشارت مصادرنا إلى توجه وفد رفيع المستوى من الأردن إلى ليبيا للوقوف على ملابسات عملية اختطاف العيطان.
وفي الأثناء، كثفت السلطات الليبية تعزيزاتها الأمنية حول السفارة الأردنية في طرابلس، وكذلك حول مقر إقامته، بينما ذكرت مصادر أمنية ليبية أن هناك تعزيزات أمنية حول السفارة الليبية في عمان تحسباً لأي ردود فعل.
ونقلت مصادر أمنية ليبية عن سائق السفير الأردني المختطف أن 3 سيارات ذات دفع رباعي تقل ملثمين هاجمت موكب السفير الأردني فواز العيطان المكون من سيارتين.
وقال السائق إنه أصيب بطلق ناري في إحدى قدميه عند ترجله من السيارة، واختطفوا السفير، بينما نقلت السلطات السائق إلى قسم الحوادث بأحد المستشفيات الليبية.
وكانت مصادر أمنية ليبية أشارت في وقت سابق إلى إصابة سائق السفير الأردني بعد الاعتداء عليه بالضرب، وأنه أدخل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
يشار إلى أن ليبيا، ومنذ سقوط نظام الزعيم الراحل معمر القذافي، تمر بحالة انعدام أمني، حيث تنتشر المليشيات المسلحة، بالإضافة إلى انتشار عمليات الاغتيال لضباط وعناصر في الجيش الليبي.