صحيفة العرّاب

الإفراج عن الشيخ رائد صلاح وإبعاده 30 يوما عن الأقصى

أفرجت محكمة الصلح في مدينة القدس بعد منتصف ليلة أمس عن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني وقررت إبعاده عن مدينة القدس مدة 30 يوما.

 هذا وكانت اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الثلاثاء الشيخ رائد صلاح 1948 من خيمة الاعتصام بوادي الجور بالقدس المحتلة.
 
وجاء اعتقال الشيخ صلاح بعد وقوع مصادمات بين الشرطة الإسرائيلية والفلسطينيين المرابطين بالأقصى على مدار اسبوعين لمنع جماعات يهودية من اقتحامه وسط تصاعد الدعوات اليهودية لاقتحامه بمناسبة أعيادهم، فيما كان الشيخ رائد صلاح من ابرز واهم من دعا للرباط وصد المتطرفين.
 
كما كانت قد اعتقلت قوات الاحتلال نائب الشيخ صلاح الشيخ كمال الخطيب بعد الاعتداء عليه بالضرب ثم أفرجت عنه.
 
واقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الخيمة واعتدت بالضرب على من فيها واعتقلت أربعة مواطنين آخرين.بينما شنت قوة شرطية حملة اعتقالات واسعة في حيي الثوري وسلوان اعتقلت خلالها 15 مواطنا
 
وقال محامي الحركة الإسلامية زاهي نجيدات أن هذا الاعتقال هو سياسي ونتاج حملة التحريض ضد الشيخ صلاح والحركة الإسلامية من قبل مسئولين إسرائيليين كانوا قد طالبوا وزير الداخلية الإسرائيلي أمس باعتبار الحركة خارجة عن القانون
 
وذكرت صحيفة يديعوت احرنوت الإسرائيلية أن اعتقال صلاح جاء في أعقاب مشاورات بين مفوض الشرطة الإسرائيلية دودي كوهين وقائد شرطة منطقة القدس اهارون فرانكو.
 
طالب عضو الكنيست المتطرف ميخائيل بن اري (الاتحاد القومي اليهودي) باستغلال فرصة اعتقال الشيخ رائد صلاح و"طرده فورا إلى لبنان".
 
وقال بن اري لموقع القناة السابعة الإسرائيلية انه "بطرد الشيخ رائد صلاح يمكننا وقف الطابور الخامس والمحرضين الإرهابيين", على حد وصفه.
 
وتأتي تصريحات بن اري في سياق التحريض الإسرائيلي المستمر منذ الأحد الماضي على الحركة الإسلامية والشيخ رائد صلاح حيث توجهت دعوات إلى حل الحركة الإسلامية فرع الجنوب والى اعتقال الشيخ رائد صلاح ونائبه على خلفية موقف الحركة الإسلامية تجاه المسجد الأقصى المبارك ودورها في الدفاع عنه. الحقيقة الدولية