استغرب المتابعين وبخاصة التربويين منهم الهجمة التي تتعرض لها مديرة مدرسة كامبردج الخاصة على اثر غرق احدى الطالبات ووفاتها في مسبح المدرسة .. حيث كان قضاء الله وقدره سيد الموقف ..
المديرة حملت ما لا يمكن تحميله وبدت وحيدة في مرمى سهام الاساءة.. .. اجيال يشهدون لها بحسن السلوك والادارة والتربية حيث كانت على رأس مدرسة سكينة للاناث والمعروفة بسمعتها الممتازة ما بين المدارس الحكومية وصنفت كأفضل مديرة مدرسة لعدة سنوات ..
المعنية هي المربية الفاضلة ديانا الأفرنجي .. كانت ولا زالت معنية بالتربية والتعليم وحسن الادارة ولم تكن معنية عمليا بالسلامة العامة في تلك او غيرها من المدارس ..
ان فقدان طفلة في حادثة غرق او غيرها من الحوادث لهوه امرا جلل .. وفي المقابل ان قتل مربية فاضلة وتحميلها جميع الاوزار والمخالفات الانشائية واخطاء الغير في المدرسة أمراغير منصف.. فلم تكن هي مشرفة المسبح .. بل كانت تعمل جاهده على متابعة المدرسة واحوالها ..
وكما جاء الاية الكريمة : وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ..