كي لا يعتب علينا معالي الباشا وزير الداخلية حيث ان موضوع اليخت لم ينل حظاً وافراً من التغطية الإعلامية اللآزمة لهذا الحدث الذي قد يبدو للمواطن العادي حُلم آشبه بالمستحيل، لكن عتبنا على معاليه بالدرجة الأولى الذي لم يوجه دعوى لنتمكن من نقل الصورة من على آرض الواقع بالصوت والصورة ولعلنا نحظى ولو بدقائق خارج الواقع الذي نعيش!
نعتب مرة أخرى على الباشا لم يزودنا ولم يوعز لمن يفي بالغرض ليزودنا بمعلومات عن الشركة الصانعة والمواصفات الخيالية والإمكانيات اللوجستية لليخت، وأي بحار سيمخرّ عبابها، كونه والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه بحرنا ميت وخليجنا عقبة كما يوصفان، وانت تمتلك من الصلاحية بإدخال ما هب ودب لا بل وتمنح الجنسية فأمر الدخول والمغادرة لم يكن معظلة لنقوم بدورنا بواجبنا بنقلها للمواطن الكادح الذي بالكاد لدية القدرة على الهرولة خلف حافلات النقل العام.
نلعن الظروف وإياك التي قد لا تتيح لك الوقت الكافي لتمتطي صهوته، لكن لا بد من فسحة من الوقت إغتنمها وكما يقول الناس "العمر بخلص والشغل ما بخلص"، وانت مطمئن من هذه الناحية .. فالطريق سالك آمامك او هكذا يشاع لمناصب آعلى وأرفع.
معاليك لا تهتم لموضوع إمتلاك يخت فالحساد كثيرون ومن باب الإحتياط ننصحك بتعليق خرزة زرقاء على الواجهة الآمامية لليخت لترد عنه آعين الحساد ولتفديه بذبيحة ودع دمها على مقدمته آقلها ثلاثة آيام لترد كيد الظُلاَم لضمان السلامة كما كان يفعل آجدادنا الآوائل فالإحتياط واجب وانت خير العارفين، لا نريد ان نؤكد على هذا الموضوع مرة أخرى الكرة الآن بمرماك.