صحيفة العرّاب

جريمة أم أذينة.. الضحية المهندسة الشابة "نتالي الربضي".. تفاصيل مؤلمة

  عُلم بأنه تم تشييع جثمان المغدورة المهندسة الشابة "نتالي عوني الربضي"، والتي ذهبت ضحية العنف غير المبرر قبل أيام.

وصفها مديرها المباشر بأنها : ( من أكثر الشخصيات الجديرة بالإحترام ممن قابلهم في حياته، وأنها تتمتع بذكاء عالٍ، وتتصف بالجدية في العمل وتعدد المهارات والحيوية والنشاط، والقدرة على تنفيذ المهمات، وإنجاز الأهداف المتعددة، و أن لديها روح العمل الجماعي ).

جاء ذلك في آخر تقرير تقييمي داخلي تم وضعه عنها، من قبل مديرها المباشر في الشركة، والذي أشاد بكفائتها المهنية والمعنوية بعد عملها ضمن فريقه أربع سنوات، علماً بأن الفقيدة تحمل شهادتي البكالوريوس و الدبلوم العالي، في الهندسة الصناعية، من الجامعة الأردنية.

في التفاصيل، أكدت مصادر مطلعة أن خلاف المتهم مع المهندسة القتيلة، كان بناءاً على رفض المغدورة تمرير شحنة غير 
مطابقة للمواصفات والمقاييس تخص التاجر المتهم، والذي تم إلقاء القبض عليه بسرعة قياسية، من قبل الجهات الأمنية.

هذا وقد رفض آل الربضي إعطاء عطوة أمنية في جريمة القتل التي أودت بحياة ابنتهم.

ومما يذكر أن المرحومة نتالي عوني سعيد الربضي، من عائلة عجلونية تقطن في بلدة الهاشمية شمالي الزرقاء، قد قتلت في أم أذينة في عمان منذ أيام عن عمر يناهز 30 عاماً على يد تاجر مستورد للأثاث، وقد رفض أهل المغدورة استلام جثمانها قبل القبض على المجرم وهو ما تم بالفعل.

يذكر أن نتالي من أسرة مكافحة حد الوجع والفقر والانتماء، منذ طفولتها تحلم بأن تكون مهندسة، ومن خلال الفقر والصبر حققت أمنيتها، لتفقد حياتها على يد غادر بحثا عن مال ملوث.