بات محمد دحلان أقرب من أي وقت مضى من كرسي رئاسة السلطة الفلسطينية خلفاً لمحمود عباس الرئيس الحالي، الذي يتأرجح بقوة فوق الكرسي الرئاسي. هذه ليست تحليلات أو استنتاجات، وإنما هي اقوال يرددها دحلان نفسه في مجالسه الخاصة، وفقاً لعدد من الروايات المتطابقة، ينقلها عنه من جالسوه في رام الله، أو في عواصم الجوار العربي.
دحلان يركز في احاديثه على مسائل لافتة من طراز:
اولاً: أنه هو القائد الحقيقي والفعلي لحركة "فتح" منذ وفاة الرئيس الأسبق ياسر عرفات.
ثانياً: أن محمود عباس رجل ضعيف لا يصلح لأن يكون رئيساً.
ثالثا: أن عباس الضعيف يوافق على كل ما يطلبه دحلان، فتصبح قرارات نافذة.
رابعاً: أنه يقود كتلة الأغلبية داخل اللجنة المركزية والمجلس الثوري الجديدين للحركة.
خامساً: أنه سيتولى رئاسة السلطة خلفاً لعباس في الانتخابات المقبلة أو بدونها.
سادساً: أنه يقود التيار الإصلاحي داخل حركة "فتح".
سابعاً: إن ضعف عباس هو ما جعل "حماس" تسيطر على قطاع غزة، وقد قال هذا في خطابه أمام المؤتمر العام السادس للحركة في بيت لحم. * الوطن