اشتكت طالبات في جامعة فيلادلفيا من افتقار المصليات الى الرعاية وتحولها في كثير من الأحيان إلى مرتع لتدخين السجائر من قبل طالبات، بالإضافة إلى "تبادل أطراف الحديث المشبوه ما بين طلاب وطالبات عبر الهواتف النقالة".
وتقول الطالبة فاطمة الزين: "العديد من الطالبات اللواتي يأتين للمصليات ليس لأداء الصلاة وإنما لممارسة التدخين داخل حرم المصلى، والأنكى من ذلك أن طالبات يدخلن إلى المصليات لوضع مساحيق التجميل وتسريح شعورهن على المرآة الموجودة في الداخل..".
وتروي شيماء صالح قصتها مع إحدى الطالبات التي وجدتها تدخن في المصلى: "دخلت إلى المصلى مع صديقتي لأداء صلاة الظهر، فوجدت طالبة تنفث دخان سيجارتها وتستمع للأغاني من خلال هاتفها النقال، لم أتمالك نفسي، قمت باتلاف سيجارتها، وطردها من المسجد..".
وتؤكد عمادة شؤون الطلبة في الجامعة أن ما يحدث من إساءة لحرمة المصليات، هو عبارة عن أخطاء فردية، مشيرة إلى أنها قامت بوضع عناصر من الأمن النسائي لمراقبة أوضاع مصليات الطالبات، ومنع المخالفات. البوصلة