أوقف مدعي عام عمان أول من أمس آذن مدرسة لاقدامه على ضرب طالب بمشرط في وجهه. حادثة الاعتداء حصلت في احدى مدارس العاصمة ذات الفترتين حيث أقدم آذن المدرسة - 21 عاما- في الفترة المسائية ''ذو الاسبقيات'' على ضرب الطالب - 14 عاما - في الصف التاسع الذي يدرس في نفس المدرسة في الفترة الصباحية.
يقول شقيق الطالب المضروب :إن ''أخاه يدرس في الفترة الصباحية في نفس المدرسة وجرت مشادة قبل يوم من حادثة الضرب بينه وبين آذن المدرسة ما دفعه( الاخير) في اليوم التالي الى الحضور الى الغرفة الصفية التي يوجد فيها شقيقه وجرت مشادة كلامية بينهما لتتطور إلى مشاجرة''.
ويضيف:إن '' أخاه قام بدفع الآذن بعد تبادل الشتائم بين الطرفين حيث تناول الآذن مشرطا عريضا من حذائه وقام بضرب أخي في وجهه من الجانب الأيمن''.
وتابع:إن''الرعب والذعر أصاب الطلبة الأحداث في الغرفة الصفية الذين تراكضوا الى منزلنا بعد مشاهدتهم للدماء التي تملأ وجه أخي واخبرونا أن أخاه قد تعرض لضربة قاتلة ما دفعنا للركض ومشاهدة الدماء وهي تنزف من وجهه بعد أن تم نقله إلى مستشفى الأمير حمزة الحكومي''.
وزاد:إن''معلما قام بنقل أخيه المضروب الى مستشفى الامير حمزة حيث احتصل على تقرير طبي يشير الى قطع شريان الفك الايمن مع جرح قطعي طوله 4 سم في الجانب الايمن''.
وأوضح أنهم تقدموا بشكوى خطية للمركز الأمني وتم إحضار الآذن وتوقيفه لأسبوع في سجن الجويدة''.
من جهتها حاولت ''الرأي'' معرفة أسباب الحادثة من مدير المدرسة ومعلمين وكيفية دخول الآذن للغرفة الصفية وكيفية وقوع المشاجرة وما هي الإجراءات المتبعة الا انهم رفضوا توضيح ذلك، متذرعين بان الحادث ''بسيط وهو عبارة عن مشاجرة لا تستدعي كتابتها في الصحف''.
مصدر أمني مطلع في مركز امن النزهة ، فضل عدم ذكر اسمه، بين أن المدعي العام قد أوقف الآذن الذي عليه عدد من السوابق لمدة اسبوع.
وتفيد احصاءات وزارة التربية والتعليم أن 300 آذن وحارس عينوا في الوزارة بداية العام الدراسي عبر اعلانات في الصحف المحلية.