نفى رئيس جامعة مؤتة الدكتور عبدالرحيم الحنيطي ما تردد حول استقالة عميد كلية الزراعة وعشرة من أعضائها الأسبوع الماضي لاعتبارات إدارية ، مؤكدا أن الجامعة لم تجر أي تغييرات على أي من كلياتها بما فيها الزراعة. وأشار الى أن الجامعة تمضي قدما في تحقيق نقلة نوعية على مستوى نشاطات ومشاريع الزراعة في ضوء تطلعها إلى تفعيل دور تلك الكلية كعنصر إنتاج قادر على رفد الجامعة بالموارد والإيرادات وتوفير ميدان عملي لطلبتها إضافة إلى تشغيل عدد من خريجي الكلية في مشاريعها بما يتشكل حافزا لزيادة الإقبال عليها.
وعرض لعدد من المشروعات الزراعية التي قامت الجامعة بإجراء دراسة لها لتنفيذها ضمن برامج كلية الزراعة بدءا بمشروع تطوير محطة المحيسن وتأهيلها الذي تتجاوز كلفته مليون دينار متضمنا حفر بئر ارتوازية وإقامة حظائر للماشية والأبقار ومزارع للدواجن وزراعة الأعلاف إضافة إلى مشروع استغلال 400 دونم في لواء الأغوار الجنوبية تعود ملكيتها للجامعة بالزراعات المختلفة. ولفت الحنيطي الى توجه الجامعة نحو إجراء تغييرات مستقبلية على مجالس كلياتها بالتزامن مع التغير الذي شهده مجلس أمناء الجامعة ، مبينا أن التشكيلة الجديدة لعمداء الكليات والأقسام سيتم عرضها على مجلس الأمناء خلال اجتماعه الأول الذي سيعقد الأحد المقبل.
واشار إلى أن تلك التغيرات التي ستراعي الأسس المعمول بها ستتضمن تعيين عمداء جدد لبعض الكليات كتلك التي يترأسها عمداء قائمون بالاعمال وتثبيت البعض الاخر في كلياتهم نظرا لأحقيتهم.