أعلن وزير التربية والتعليم الدكتور وليد المعاني أن طلبة امتحان التوجيهي سيتقدمون للامتحان خلال أربعة فصول وليس فصلين وسيستمر خلال سنتي الدراسة وهي الحادية عشرة والثانية عشرة، مستدركا أن التوجيهي معيار جيد ولا نريد أن نلغيه وإنما نريد أن نطوره ليصبح عصريا.
وقال المعاني في لقاء خاص مع الرأي: إن المشروع المقترح حول امتحان الثانوية العامة سيناقش في منتصف شهر كانون الأول المقبل من العام الحالي في المؤتمر الوطني الموسع للتوجيهي، مبينا أنه سيكون امتحانا للقبول الجامعي وفق حزمتين الأولى يقررها مجلس التربية و الثانية يقررها مجلس التعليم العالي.
ولمواجهة العنف والعبث في مدارس الذكور، بين أن هناك اتجاها لتأنيث صفوف الخامس والسادس والسابع وإعطاء هذه الصفوف لمعلمات يقمن على أدارتها ويعلمن فيها، مشددا على وجوب إنهاء قضايا العنف والضرب ومحاسبة المسيء سواء أكان طالبا أم معلما.
وعلى صعيد التردي في تعليم مادة الإنجليزي في المدارس، أقر المعاني بأن المشكلة أكبر من ذلك عازيا الأسباب في إحداها إلى عدم كفاءة الكثيرين ممن يقومون بتدريس مادة الإنجليزي.
وعلى صعيد تأثير خفض ميزانية الوزارة إلى 50 مليون دينار، كشف المعاني إيقاف الكثير من المكافآت التي كانت تمنح للموظفين على حساب بعض المشاريع وهي مكافآت ان جمعت تشكل مبالغ كبيرة.
وبين ان المناهج المدرسية كثيفة وفيها حشو زائد وأخذت كل الأوقات المخصصة للرياضة والموسيقى والأعمال المهنية والنشاطات المدرسية حيث تحولت الكتب لمجلدات.
كما أن شبكة الايدويف- بحسب المعاني- تعاني من الضعف والبطء وتحتاج إلى تحسين الخطوط الشبكية.
وأوضح المعاني عن وجود خطتين لمواجهة الدروس الخصوصية آنية تتمثل بمنع المعلمين الحكوميين،تحت طائلة المسؤولية، وأخرى طويلة الأمد تتمثل بتطبيق الخطة الجديدة للتوجيهي، رافضا ما وصفه بـ ضغط أصحاب المراكز الثقافية، كون الدروس الخصوصية أمر غير سوي.