طالبت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" إدارة الجامعة الأردنية بـ"إعادة تقسيم مقاعد اتحاد طلبة الجامعة كما كانت عليه في تعليمات 1992، بحيث يكون لكل 250 طالبا مقعد، أو أي نسبة تراها الإدارة مناسبة"، وهو الأمر الذي "سيحد من وجود مقاعد لا يترشح لها أحد، كما سيزيد من قوة المنافسة الديمقراطية بين الطلبة".
وانتقدت الحملة، في تصريح صحافي أمس، استمرار العمل بالصوت الواحد في انتخابات اتحاد الطلبة "على الرغم مما أحدثه من زيادة انتشار ظاهرة العنف في الجامعة".
وقالت "يبدو أن الصوت الواحد هو قدر الشعب الأردني بكل فئاته، وكان الأولى أن تقوم إدارة الجامعة بتوسيع الدوائر الانتخابية واعتماد نظام القوائم ليصبح الانتخاب على أساس البرنامج الانتخابي وليس الولاء العشائري".
واعتبرت "ذبحتونا" أن استمرار تقسيم الدوائر الانتخابية بالطريقة التي كانت عليها العام الماضي "يشير إلى حجم الظلم الواقع على الطلبة". وأضافت أن "معظم الجامعات توزع مقاعد اتحاد الطلبة وفقاً لعدد الطلبة، إلا أن الجامعة الأردنية تساوي بين كلية يبلغ عدد طلبتها ألفي طالب كالصيدلة وبين كلية لا يتجاوز طلبتها المائتين كالدراسات الدولية، حيث تعطي لكل كلية منهما ثلاثة مقاعد، الأمر الذي أدى إلى فوز عشرة طلاب بالتزكية، ووجود سبعة مقاعد لم يترشح لها أحد، وهذه الظاهرة لا توجد في أي جامعة أخرى، وهي ناتجة عن هذا التقسيم (الجائر) للمقاعد".
كما انتقدت الحملة "إبقاء" مالية اتحاد الطلبة في يد رئيس الجامعة.
وأبقت التعليمات الجديدة لاتحاد الطلبة على شرط (عدم وقوع أي عقوبة تأديبية) للطالب المرشح للانتخابات، ما يمثل "أداة ضغط على الطلبة الناشطين"، خصوصاً في "ظل نظام التأديب الذي يوقع عقوبات مغلظة بحق الطلبة في حالات توزيع البيانات أو الملصقات أو كتابة مجلة حائط"، وفق الحملة. وتجرى انتخابات اتحاد طلبة الجامعة الأردنية يوم الخميس المقبل