ما تزال الأندية والجهات الأخرى بانتظار الإفراج عن ملعبي البولو في مدينة الحسين للشباب اللذين تم إنشاؤهما بدعم من الاتحاد الدولي لكرة القدم(الفيفا) ووضع حجر الأساس رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزف بلاتر بحضور رئيس اتحاد كرة القدم سمو الأمير علي بن الحسين، بهدف استقبال تدريبات الأندية وبالأخص التي تفتقر إلى الملاعب مقارنة مع غيرها من بقية الأندية الأخرى، ومنذ فترة طويلة وقبل أن يوشك المتعهد بتسليم الملعبين لاتحاد كرة القدم لكون الفيفا تبرعت بتكاليفهما التي قدرت بحوالي(400) ألف دولار وبعد أن تم فرش الأرضية الجديدة التي كانت تستخدم كملعب لرياضة الرجبي وكذلك ملعب البولو(الواعدين) السابق ذات المقاييس غير القانونية الذي جرى توسعته وأصبحا في حلة جديدة في ظل أرضية الحشيش الصناعي من الجيل الثالث المحسن والذي يشابه الحشيش الطبيعي، حدث انهيار في طرفي الملعب جراء الإنشاء الذي يقام حاليا إلى جوار الدفاع المدني والخاص بالمقر الدائم للمجلس الأعلى للشباب، الأمر الذي احتاج إلى انتظار من أجل القيام بعملية ترميم جديدة، وخلاف ذلك فالفترة الماضية أصبح كلا الملعبين مشاعا لمن هبّ ودبّ، ولم يستطيع الدخول من الصبية لجأ الى العبث بالسياج الفاصل ومن ثم الدخول عنوة فتعددت الفجوات التي تحتاج الى اصلاح، وفي ظل ازدواجية المسؤولية بين اتحاد الكرة ومدينة الحسين للشباب أخذت الأندية على عاتقها اقتحام الملعب والتدريب دون استئذان من أحد، وهذا ما جعل اتحاد الكرة يخاطب الأندية ويحذرها من الاستمرار باستخدام الملعبين نظرا لعدم جاهزيتهما في حين أجاز لمراكز الأمير علي للواعدين بالتدريب لمدة يومين في الأسبوع.