نفت الجامعة الأردنية وقوع مشاجرة طلابية بين أفراد عشيرتين في الجامعة مساء يوم الخميس الماضي، مشيرة إلى أن ما حدث "كان اعتداء طالبين فصلا من الجامعة على موظف أمن ومحاولتهما الدخول إلى الحرم الجامعي عنوة".
وكانت اللجنة الوطنية لحقوق الطلبة "ذبحتونا" قالت في تصريح صحافي أول من أمس إن "مشاجرة طلابية حدثت في الجامعة الأردنية بين أفراد من عشيرتين مساء يوم الخميس الماضي، وأن هناك أعمال تخريب حدثت في مرافق الجامعة".
بيد أن الجامعة قالت في بيان صحافي لها أمس "إن ما جرى لم يكن مشاجرة بين طلاب عشائر، وأن العشائرية الوطنية ترفض أن تمس بذنب من يجهل أو يطيش أو يتعدى على القانون وعلى حرمة المؤسسات الوطنية".
وبينت الجامعة أن ما حدث هو أن "طالبين مفصولين من الجامعة حاولا الدخول إلى حرم الجامعة بطريقة غير مشروعة مساء يوم الخميس الماضي، وعندما قام موظف الأمن الجامعي بسؤالهما عن هويتيهما اعتديا عليه، ما أدى إلى إصابته بجرح قطعي في رأسه".
وأشار البيان إلى أن "الطالبين استمرا في محاولتهما دخول الحرم الجامعة، حيث حاول موظف أمن آخر الأمساك بهما، إلا أنهما اعتديا عليه، ما تسبب بإصابته بجراح أدخل على إثرها المستشفى ليوم واحد".
ولفت البيان إلى أن الطلبة قاموا بإسعاف الموظف لمستشفى الجامعة. وأوضح أن الواقعة حضرها رئيس اتحاد الطلبة وهو من قام بإسعاف الموظف.
وأفاد البيان أن رجل الأمن المصاب تقدم بشكوى لدى الأجهزة الأمنية المعنية، فيما خاطبت الجامعة الحاكم الإداري المختص لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المعتديين على حرمة الجامعة وهما ليسا من طلبتها وسبق أن فصلا لأسباب متعددة.
وقال البيان إن "الجامعة ترى أن ما يجري أحيانا من شغب أو عنف بين الطلبة في كافة الجامعات لا يمت للعشائرية الوطنية بصلة". الغد