في امتحان الحاسوب الوزاري الأخير وضمن النقطة الأولى من السؤال الرابع فرع (ب) .. حيث كان السؤال يلزم الطلاب بتصحيح الأخطاء في الجمل دون إضافة متغيرات أو ثوابت جديدة ... والنقطة المراد تصحيحها كانت كالتالي ..
If X Then "50" (1
وبعد التشاور مع مسؤولي لجان التصحيح عن مبحث الحاسوب تم اعتماد اجابتين هما ..........
1) If X Then Print "50"
If X="50" Then Print "50" (2
هذا ما تم الإفصاح عنه .. ولكن دعونا نناقش الإجابات التي تم اعتمادها
الإجابة الأولى :
عند تنفيذ هذه الجملة على جهاز الحاسوب وضمن برنامج البيسك فإن التنفيذ يتم ولا تظهر أي رسالة خطأ للمستخدم .. ولكن هل ما تم اعتماده يتطابق وفقا للكتاب المدرسي المقرر .. دعونا نرى ..
في الصيغة العامة لجملة ( If ) يذكر الكتاب ( صفحة 65 ) أن ما بعدها يجب أن يأتي ( Condition ) أي ( شرط ) .. وفي نفس الصفحة يذكر الكتاب ان هذا الشرط هو تعبير منطقي قيمته صواب أو خطأ .
والتعبير المنطقي كما هو معرف ( صفحة 41 ) هو جملة خبرية تكون قيمتها إما صوابا وإما خطأ ويستخدم عمليات المقارنة الست وهي ( = ، < ، > ، <> ، =< ، => )
وبالتالي ووفقا للكتاب المدرسي المقرر تدريسه .. فإن الأجابة الأولى تعتبر إجابة خارجة عن المنهاج الدراسي كون الذي يلي كلمة ( If ) هو ليس تعبير منطقي كما يقرر الكتاب المدرسي .
للعلم : الإجابة يتم تنفيذها في برنامج البيسك ولا يعترض البرنامج كونه سيعتبر ( X ) هي عبارة عن متغير منطقي ... ولكن المتغيرات المنطقية غير مشمولة في المنهاج المقرر ، والمتغيرات المطلوبة من الطلبة هي ( المتغيرات العددية والمتغيرات الرمزية فقط ) وهذا ما يثبته المنهاج في ( صفحة 36 ) .
الإجابة الثانية :
الإجابة المعتمدة الثانية مرفوضة جملة وتفصيلا كونها لا يمكن تنفيذها ضمن برنامج البيسك وذلك لاختلاف النوع في التعبير المنطقي الموضوع ( حيث تتم مقارنة متغير عددي مع ثابت رمزي ) ورسالة الخطأ الظاهرة عند محاولة القيام بذلك هي ( Type Mismatch ) ، مع رجائي الانتباه بأنه إذا قامت لجنة التصحيح بتغيير التعبير ليصبح ( X=50 ) فإنها ستكون بذلك قد ناقضت نفسها وذلك لأنها تكون قد أضافت ثابت عددي جديد ( 50 ) وهذا يتعارض مع نص السؤال .
أدعو كل من يهمه الأمر من وزير التربية والتعليم ووصولا إلى أعزائنا الطلبة ومرورا بلجان التصحيح إلى إلغاء الفرع والتصرف في علامته إما بالإضافة أو بتوزيعها .
وأرجو من صحيفة العراب نيوز الغراء أن تنشر الخبر وبسرعة كبيرة وأنا مسؤول أمام الله عن هذه الرسالة
المعلم : طارق حسونة