صحيفة العرّاب

زاهر يتوعد الجزائريين..شحاتة يشعر بالثقة قبل مواجهة الكاميرون

قال حسن شحاتة مدرّب منتخب مصر لكرة القدم إنه شعر بالثقة والتفاؤل على وجوه لاعبيه بعد أن علموا بأنهم سيواجهون الكاميرون في دور الثمانية لنهائيات كأس أمم افريقيا المقامة حاليا في انغولا.

 وستلتقي مصر التي تصدرت المجموعة الثالثة مع الكاميرون التي احتلت المركز الثاني في المجموعة الرابعة في دور الثمانية للبطولة بعد غد الاثنين.
 
وقال شحاتة للصحافيين بمقر إقامة المنتخب المصري في بانجيلا أمس الجمعة "لديّ ثقة في لاعبي فريقي لا تتحول إلى غرور ولكن إلى تفاؤل".
 
وأكد شحاتة الذي قاد مصر للفوز باللقب الافريقي في 2006 و2008 إلى أنه لم يناقش مع لاعبيه أفضلية مواجهة زامبيا أو الكاميرون في دور الثمانية؛ لأنه يعلم أن البطل سيخوض كل مبارياته للدفاع عن لقبه ولا ينظر إلى قوة فريق أو ضعف الآخر.
 
وأضاف شحاتة "سألعب مباراة الكاميرون بالتشكيل الهجومي الثابت؛ لأنه لا يوجد لدينا سوى هدف واحد منذ انطلاق البطولة وهو الفوز".
 
وتابع "ما يجعلني أشعر بالاطمئنان هو أن فريقي عال بدنيا لكن هذا لا يمنعني من الاعتراف بأن المنتخب الكاميروني فريق كبير مليء بالنجوم ويلعب بجدية في الشوط الثاني عندما تهتز شباكه بأهداف، مبكرة ولديه القدرة على التهديف وتعديل النتائج".
 
وكانت مصر تغلبت على الكاميرون مرتين بما في ذلك المباراة النهائية في طريقها للفوز باللقب في العام 2008 في غانا.
 
ولا يشعر شحاتة بالانزعاج من كثرة الفرص التي يهدرها لاعبوه أمام المرمى وقال "لست قلقا من ضياع الفرص بل إنني أكون سعيدا؛ لأن فريقي يصل إلى مرمى المنافس كثيرا وفي أي وقت".
 
وأضاف "سأقلق إن لم أكن متقدما خوفا من أن تهتز شباكي بهدف مباغت فتضيع مني المباراة".
 
ونفى شحاتة أن يكون هناك عدم انسجام بين مهاجميه عماد متعب ومحمد زيدان مؤكدا أن عدم التوفيق هو السبب وراء ضياع الكثير من الفرص.
 
من جهة ثانية، أعرب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر عن تمنياته بأن يواجه المنتخب المصري نظيره الجزائري في نصف النهائي.
 
وقال زاهر في تصريح لصحيفة "الحياة" اللندنية الصادرة أمس الجمعة "أتمنى أن نواجه الجزائر في نصف النهائي للتأكيد بأن فوزها علينا في المباراة الفاصلة المؤهلة لكأس العالم كان نتيجة ظروف بعيدة عن التنافس الرياضي الشريف، وليعرف العالم أن ما حدث في السودان لم يكن يمتّ بأية صلة لكرة القدم".
 
وكان المنتخب الجزائري قد انتزع بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 في جنوب افريقيا إثر فوزه على نظيره المصري بهدف في مباراة فاصلة أقيمت على ملعب نادي المريخ السوداني في الخرطوم في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
 
وأضاف رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم أن الدور الأول كشف الفارق الكبير في المستوى بين الكرة المصرية ونظيرتها الجزائرية؛ إذ لا وجه للمقارنة بين المنتخب المصري الذي تأهل بجدارة وتصدّر مجموعته، والمنتخب الجزائري الذي تأهل بشقّ الأنفس وسجّل هدفاً يتيما، وقال "لولا لائحة البطولة لكانت مالي هي الأجدر ببلوغ ربع النهائي وبالنسبة إلينا جئنا لانغولا من أجل هدف واحد وهو الحفاظ على اللقب للمرة الثالثة على التوالي، لذا لا يهم مَن سنواجه في الأدوار المقبلة ولا توجد موانع تمنعنا من مواجهة أيّ منتخب بمن فيهم الجزائر".