جمدت الحكومة, استجابة لطلب السفير الأمريكي في عمان, قرار اخضاع مركبات "الهايبرد", التي تعمل على البنزين والكهرباء, للرسوم والضرائب الى اشعار اخر.
وقالت مصادر مطلعة ان " السفير الامريكي طالب الحكومة, في مذكرة رفعها اليها, بمنح وكلاء المركبات الامريكية مهلة كافية قبل اخضاع سيارات الهايبرد للضريبة".
واعتبر السفير أن "القرار الحكومي باخضاع هذا الصنف من المركبات للرسوم والضرائب سيلحق ضررا كبيرا بمصالح الوكلاء الامريكيين, الذين ابرموا عقودا لتوريدها لاسواق المملكة".
غير ان المصادر اكدت ان "تجميد القرار لا يعني عدم فرض ضرائب على هذا النوع من المركبات", ولفتت الى "عدة سيناريوهات" تدرسها الحكومة حاليا, من بينها "منح المستوردين فترة زمنية كافية لتصويب أوضاعهم حسب القرار المرتقب".
وكانت دراسة, اعدتها الحكومة في وقت سابق تمهيدا لعرضها على مجلس الوزراء, قد اوصت بإعادة اخضاع هذه المركبات للرسوم والضرائب, وذلك بعد ارتفاع الطلب عليها محليا.
ومن جهة اخرى, كشف مصدر حكومي مطلع, ل¯ "العرب اليوم", ان "قرارا بزيادة الضريبة المفروضة على جميع انواع السجائر والتبغ والمشروبات الكحولية سيصدر في وقت قريب".
ولم يحدد المصدر, الذي رفض الكشف عن هويته, نسب الضريبة الجديدة, موضحا ان "القرار يهدف الى زيادة إيرادات خزينة الدولة, التي تعاني من عجز متوقع بلغ 685 مليون دينار".
وأوضح ان "فرضيات تحديد الايرادات المتوقعة للخزينة العام الحالي بنيت على زيادة الضرائب المفروضة على بعض السلع والخدمات, إضافة الى إعادة اخضاع بعض السلع التي أعفيت سابقا".
وتشهد السوق المحلية, منذ الاسبوع الماضي, امتناع عدد من التجار عن بيع السجائر والتبغ والمشروبات الكحولية, وذلك بعد رواج "شائعات" زيادة الضريبة على هذه السلع, فيما عمد بعض التجار الى تخزين كميات من هذه السلع.