قلة الرد .. رد

 الغالب أن دخلاء مهنة الكتابة وما يسمى نشطاء السوشيال ميديا ذوي المحتوى (الزبالة ).. الجدلي بطبيعة الحال يحصلون على ما يردون جراء حماسة واندفاع الغيورين على  العقل الجمعي  والرد عليهم ووضعهم موضع جدل . مما يمنحهم فرصة بث محتواهم الزبالة على اوسع نطاق .

البعض يهم بالرد من باب أن مطلق ذلك المحتوى أو كاتب المقال محدود الذكاء بشكل غير مسبوق .. لكن رأيي أن جاز لي ذلك .كان مختلفٱ . لقد خدع الجميع وجعل من نفسه مثار جدل ( حديث الساعة ) ..   وحقق ما يريد من شهرة ومتابعين .

عندما نصحح أخطاء وكوارث بعض الجدليون أصحاب مبدأ خالف تعرف .. ونستفيض في الرد نشعر بإحساس زاىف من التفوق والذكاء وهم يغنمون ما  يريدون وأكثر .

هم يعرفون ماذا يفعلون  ويبدوعون بتسويق التفاهة ونشرها كمن يبيع الهواء في اكياس . 

المشهد  يذكرني بقصة المتسول الذي كان السياح يعرضون عليه أن يختار بين عشرة دولارات ودولار ، فكان يختار الدولار في كل مرة .. إلى أن عاتبه أحدهم على غبائه الشديد .. كيف تختار يا أحمق  دولار  وتترك عشرة دولارات ؟.. 

 

كانت إجابة المتسول المفحمة هي: لو اخترت عشرة الدولارات لكف السياح عن المجيء لرؤية بلاهتي، ولقطعت مصدر رزقي !

 

كما متسولي نشر الآراء الجدلية والمحتويات الزبالة .

قلة الرد .. رد