• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

ضبط شحنة مواسير ملوثة اشعاعيا واعادتها لبلد المنشأ

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2021-03-17
1945
ضبط شحنة مواسير ملوثة اشعاعيا واعادتها لبلد المنشأ

 أعلنت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن اليوم الأربعاء، ضبط شحنة مواسير (أنابيب) ملوثة اشعاعيا بنسب تفوق الحد المسموح به في احد المراكز الحدودية، ولم يسمح بإدخالها إلى أراضي المملكة وتم إعادتها إلى بلد المنشأ.

وقال رئيس مجلس المفوضين الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور حسين اللبون في تصريح صحفي، إن كوادر الهيئة ضبطت شحنة مواسير حديد مختلفة الأحجام والقياسات (أنابيب) زنتها 25 طنا، تبين من خلال الفحص الإشعاعي الدقيق انها ملوثة بمادتي (الراديوم 226 والثوريوم 232) وتقرر عدم السماح بإدخال الحمولة إلى أراضي المملكة واعادتها إلى المصدر حسب الإجراءات المتبعة.

وأكد الدكتور اللبون أهمية الدور الرقابي الذي تمارسه الهيئة على المنافذ الحدودية من خلال كوادرها العاملة على 88 بوابة كشف إشعاعي واربع مركبات متنقلة للكشف الاشعاعي تغطي المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية في المملكة.

وقال ان جميع هذه المواقع مزودة بأجهزة حديثة ومتطورة مثبتة على مداخل ومخارج المراكز الحدودية، بالإضافة إلى أجهزة إضافية محمولة تستخدم لغايات الكشف على المواد المشعة والتعرف على نوعيتها ومراقبة نسب الإشعاع المنبثقة منها والتحقق من عدم تجاوزها للنسب المسموح بها.

واكد أهمية هذه الإجراءات في ضمان صحة وسلامة الإنسان والبيئة لافتا الى ان جميع أجهزة الكشف الاشعاعي في المنافذ الحدودية مربوطة مع مركز المراقبة والطوارئ في الهيئة العامل على مدار 24 ساعة.

وأشار الدكتور اللبون الى ان قانون الوقاية الاشعاعية والأمان والأمن النووي قد اناط بالهيئة مهمة تنظيم ورقابة القطاع الإشعاعي والنووي في المملكة الذي يشمل مراقبة المنافذ الحدودية وفحص الشحنات سواء كانت بقصد الاستيراد او التصدير او الترانزيت او اعادة التصدير عبر الأراضي الأردنية من خلال رصد ومتابعة نسب الاشعاع المنبعثة من المركبات القادمة او المغادرة، وفحص الأمتعة والمسافرين في كافة المنافذ الحدودية للمملكة.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.