• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

قبيلات بعد احالتها إلى التقاعد: استراحة محارب والحياة مراحل

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2023-08-21
628
قبيلات بعد احالتها إلى التقاعد: استراحة محارب والحياة مراحل

  وجهت الأمين العام لوزارة التربية والتعليم نجوى قبيلات، رسالة إلى الميدان التربوي، بعد قرار احالتها إلى التقاعد.

وقالت قبيلات، في رسالتها التي نشرتها عبر صفحتها على الفيسبوك، 'من جميل الصدف أن تتزامن مناسبات ذات مغزى ومعنى روحاني ؛ وآمنت بهما؛ ذكرى ميلادي، ونهاية مسيرتي في الوظيفة الحكومية في وزارة التربية والتعليم'.

وأضافت، 'ما أخالها الا استراحة محارب، كما كان يقول والدي رحمه الله:' الطموح ما يخلص يابوي' ، والحمدلله ما زال لدي الكثير لأعطيه لوطني العظيم في محطات أخرى'

وأكملت: زميلاتي وزملائي في الميدان التربوي ،اولياء الأمور الكرام،المجتمع الاردن، أُشهد الله بأنكم كنتم الأقرب إلى قلبي، وما كنت للحظة أقصي بنفسي عنكم، بدأت مسيرتي في الميدان وأنهيتها في الميدان، كونوا على قدر ثقة سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وصاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله في بذل كل ما وسعكم لرفعة أردننا العزيز.

وزادت: وثقوا تمامًا بأن الحياة مراحل ومسيرة ولا بد لها أن تنتهي، لذلك أبناء الأردن أمانة في أعناقكم، وأوصيكم بأن تبقوا كما أنتم أهلا لها وعلى قدر أهل العزم.

وتاليا رسالة قبيلات:

من جميل الصدف أن تتزامن مناسبات ذات مغزى ومعنى روحاني ؛ وآمنت بهما؛ ذكرى ميلادي، ونهاية مسيرتي في الوظيفة الحكومية في وزارة التربية والتعليم.

عشت وترعرعت بكنف أناس بسطاء يؤمنون بأن الميلاد واحد والطموح مستمر، تزامن اليوم بحمد الله تاريخ ذكرى ميلادي، ونهاية خدمتي في الوظيفة الحكومية ولن أقول في التربية والتعليم؛لأن المعلم لا يتقاعد بل يستمر عطاؤه حتى مماته، بعد سنوات أخالها كانت مليئة بالجهد والبذل والعطاء، سنوات عشتها كمعلمة في الميدان التربوي، بين المواصلات أسوة بزميلاتي وزملائي المعلمين، إلى مديرة مدرسة قُدت مركب مدرستي بكل إخلاص وتفانٍ، ومديرة للشؤون الإدارية، ومديرة للتربية، ثم مديرة لإدارة التخطيط في مركز الوزارة، إلى أن وصلت بفضل من الله ثم دعاء والديّ، وجهدي ومثابرتي إلى منصب أمين عام وزارة التربية والتعليم كأول سيدة أردنية تتبوأ هذا المنصب..

واليوم تزامنًا مع ذكرى يوم ميلادي، أغادر منصبي ولله الحمد بكل محبة ورضى على ما قد قدمت لأردننا العظيم .

وما أخالها الا استراحة محارب، كما كان يقول والدي رحمه الله:' الطموح ما يخلص يابوي' ، والحمدلله ما زال لدي الكثير لأعطيه لوطني العظيم في محطات أخرى.

زميلاتي وزملائي في الميدان التربوي ،اولياء الأمور الكرام،المجتمع الاردن، أُشهد الله بأنكم كنتم الأقرب إلى قلبي، وما كنت للحظة أقصي بنفسي عنكم، بدأت مسيرتي في الميدان وأنهيتها في الميدان، كونوا على قدر ثقة سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وصاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله في بذل كل ما وسعكم لرفعة أردننا العزيز.

وثقوا تمامًا بأن الحياة مراحل ومسيرة ولا بد لها أن تنتهي، لذلك أبناء الأردن أمانة في أعناقكم، وأوصيكم بأن تبقوا كما أنتم أهلا لها وعلى قدر أهل العزم.

دمتم بحفظ الله ورعايته، أستودعكم الله الذي لا تضيع عنده الودائع.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.