صحيفة العرّاب

" شكري المراشدة" يمضي ليلة أمس في سجن المركز الأمني ،،،ومحافظ اربد يصر على استمرارية التوقيف

  أمضى رئيس هيئة مديري جامعة جدارا " شكري المراشدة " يوم أمس موقوفاً في " زنزانة " مركز امن اربد الجنوبي وذلك على خلفية الاعتداء الذي قام به بعض موظفو مكتب ارتباط جامعة جدارا على العمال الذين يعملون في إحدى المشاريع الإسكانية القريبة من مكتب ارتباط جامعة جدارا في محافظة اربد .

ولم يقف الاعتداء من قبل هؤلاء الموظفين عند حد ذلك بل تجاوزه عبر الاعتداء على الأجهزة الأمنية التي تواجدت في مكان الحدث والتي تم ثوثيقها عبر كاميرات الفيديو حيث تم استخدام خراطيم المياة بالإضافة إلى استخدام الحجارة .

حيث لم يكن الاعتداء ولدية تلك اللحظة بل سبق وان قام مالك المشروع السكني محمود التميمي بالاستدعاء والشكوى لدى محافظة اربد والتي تضمنت قيام " شكري المراشدة " وموظفيه بمنعه من الاستمرار في تنفيذ اعمال مشروع السكني بالرغم من استكماله لكافة التراخيص اللازمة ، واجازة مشروعه قانونياً من حيث البناء والإحداثيات التي قام باستخراجها كبار مساحي محافظة اربد .

ولدى قيام صاحب المشروع السكني بالبدء بتنفيذ " السور " الفاصل مابين مشروعه ، ومكتب ارتباط جامعة جدارا تفأجا بمقاومة شديدة من قبل بعض موظفي مكتب الارتباط ، حيث شوهد " المراشده " في مكان الحدث وذلك عبر أشرطة الفيديو التي قامت بالتقاط الحدث، حيث تم استدعاء قوة من الأجهزة الأمنية التي حاولت تهدئة الأمور عبر تنفيذ المستثمر لمشروعه السكني واستكمال اعمال البناء إلا انهم تفأجوا بقيام بعض موظفي مكتب ارتباط جامعة جدارا باستخدام خراطيم المياة ، والحجارة من أماكن ومكاتب مكتب الارتباط الأمر الذي اضطرت به الأجهزة الأمنية إلى القبض على " شكري المراشدة " وجلبه إلى المركز الأمني .

مصادر وثيقة أكدت بأنه ولدى قيام الأجهزة الامنية بالتحقيق ، ومشاهدة أشرطة الفيديو ، تم إعلام محافظة اربد بهذه الأفعال حيث اتخذ قرارا بتوقيف جميع المتورطين ممن تم القاء القبض عليهم ، اضافة الى رئيس هية مديري جامعة جدارا " شكري المراشدة " وتوقيف المستثمر وشقيقه الذي يحمل الجنسية الامريكية بالرغم من انهم لا علاقة لهم بكامل هذه الاحداث او الاعتداءات التي حدثت على الاجهزة الامنية .

وبينت المصادر بان بعض من اصحاب المعالي السابقين ، وشخصيات من محافظة اربد حاولت حل الموضوع الا ان محافظ اربد اصر على التوقيف .

وفي صبيحة هذا اليوم الجمعة تم ترحيل المراشدة والمستثمر وشقيقه الى مبنى محافظة اربد حيث تم الاستماع اليهم من قبل نائب محافظ اربد المناوب والذي أكد بان الامر خارج عن سيطرته وان صاحب القرار هو عطوفة المحافظ . حيث شوهد النائب خالد الردايدة متواجداً في المحافظة محاولا تهدئة الامور والوصول الى حل يرضي جميع الاطراف الا ان مساعد المحافظ قرر اعادتهم الى مركز امن اربد الجنوبي حيث مازالوا موقوفين في داخله .

الوقائع الاخباري