في عالم شركة امنية لا تستغرب.. فقد تواجه العجائب والمفاجآت و"استنزاف الرصيد" بفعل شبح غير مرئي داخل الجهاز.. نعم هكذا يوحي رد الشركة..!
ولنتجاوز قصة الرسائل الدعائية الاقتحامية المزعجة باعتبار ان الحديث فيها لا يجدي والشركة "أذن من طين واخرى من عجين" وفرضها على الزبائن بات امر لا مفر منها.. لكن القضية الاهم هي الاشتراك بخدمات متنوعة دون علم المستخدم وسحب الرصيد وهذا امر يدخل من باب الاحتيال والقصص والتجارب عديدة.. والجواب واحد "نعتذر لكم، لكن هذه شركة ولا استطيع ارجاع الرصيد لك"..!
معاناة المشتركين:
واكد احد المشتركين ضياع اكثر من 20 دينار من رصيده مقابل 300 رسالة خلال شهر رغم عدم اشتراكه بأي من العروض واضاف قائلا " اتصلت مع موظفي امنية لمراجعتهم فاخبروني ان هذه الاشتراكات المضافة مخفية بل انهم لا يعرفون ما هي وكيف يتم الاشتراك بها ووعدوا بايقافها خلال 48 ساعة وهذا لم يحدث والجواب المدهش للشركة "من الممكن ان يكون هناك اشتراك ولا يظهر على النظام الناطق"
، واشارت احدى الموظفات لكرمالكم انه يتعين على المشترك ارسال رسالة الى الرقم الذي تصدر منه الرسائل على ان يكون مدفوع.. ووسط هذا التخبط نطرح سؤال كيف يتم اقحام المواطن في اشتراك دون علمه وفي حال اراد ايقاف الرسائل يعاني كل هذا العذاب ويطلب منه الدفع مجددا دون جدوى..؟!
معاناة مستخدمي امنية ليست حالات فردية ويؤكد احد المستخدمين انه ينتظر ايقاف الخدمة "غير المطلوبة" منذ اسابيع وبات يفكر جديا بالتخلص من الخط لوقف هذا الاستنزاف المالي الذي يذهب دون وجه حق..!
رأي الهيئة والحقوقيين
من جانبها اكدت هيئة تنظيم قطاع الإتصالات ان شركة امنية تحاول وقف الرسائل الدعائية وقد احضرت خبراء واجهزة متطورة لوقفها لكن الحل هو الإنتظار... كما كان للحقوقيين كلمة اوضحوا خلالها ان العقد شريعة المتعاقدين، وانه لا يجوز بأي حال من الأحوال تقاضي رسم من العميل دون موافقته وعلمه.