تفاجأ السوق المصرفي في عمان من استقالة الدكتور رجائي المعشر من رئاسة مجلس إدارة البنك الأهلي بحجة أن لا وقت لدى معالي أبو صالح في إدارة المهمات في المرحلة القادمة ...إذا كان الدكتور رجائي المعشر لا يدخر وقته وجهده للمهمات وقد يكون الرجل مشغولة ومنغمساً في أكثر من مهمة وطنية وغير وطنية وهو معذور في عدم إيجاد أو توليد الوقت فلماذا إذا يقدم نديم المعشر استقالته هو الآخر من منصب نائب رئيس مجلس الإدارة ... بيان البنك الأهلي يؤكد أن سياسة البنك كانت تهدف إلى توفير أفضل السبل لانتقال سلس في الإدارة والسلطة لكن حقيقة الأمر لا تؤكد مطلقاً المعاني والمغازي الخاصة باستقالة الدكتور المعشر التي جاءت مباغتة وكالجلطة في توقيتها ومكانها ... فقبل أسابيع عديدة كان الدكتور رجائي المعشر يؤكد للجميع ويهلل ويزمر عن نتائج البيانات المالية النصف سنوية ومعاهداً الجميع بالاستمرار في نهج مضاعفة الأرباح خصوصاً وأن البنك تعرض لهزات مالية وزلازل وحتى براكين فالبنكي باع فرعه في لبنان في ظروف غامضة والقروض والتسهيلات الممنوحة على من هب ودب حدث ولا حرج وفضائح مالية أخرى ضربت سمعة البنك وآخرها فضيحة الحوالات والتلاعب بأرصدة العملاء في فرع وسط البلد وأشياء أخرى .
معلومات وصلت تؤكد بأن شعار " قوتي للتغير " شعار البنك لا يزال مجرد شعار خصوصاً في ظل إدارة تنفيذية وعليا لن تقدم سوى الشللية والمحسوبية على حساب المهنية والكفاءة .
البلد