كشف زياد أبو عين ، عضو المجلس الثوري لحركة فتح ، عن نية وفد يتكون من 1000 شخصية فتحاوية ومستقلين في الضفة الغربية زيارة قطاع غزة للإسهام في تحقيق المصالحة الفلسطينية ، موضحا أنه يجري حاليا ترتيب الإجراءات والاتصالات مع الشخصيات المشاركة في الزيارة والتي ستضم رجال الأعمال ورؤساء البلديات والجامعات والكليات وأعضاء من اللجنة المركزية والمجلس الثوري لفتح ، مبينا أن الهدف هو تحقيق الوحدة الوطنية.
واتفقت حركتا فتح وحماس على تشكيل لجنة مشتركة لبحث المشكلات الميدانية بين الحركتين في قطاع غزة. وصرح القيادي في حماس صلاح البردويل بأن تشكيل اللجنة جاء باتفاق بين الحركتين خلال اللقاء الذي جمع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث بوفد من حماس يتقدمه رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية. وأضاف البردويل أنه تم خلال اللقاء الاتفاق على ضرورة إنجاز المصالحة الفلسطينية بضمانات مصرية. من ناحية ثانية ، اعلن اسماعيل رضوان القيادي في حماس في بيان ان "الايام القادمة ستشهد اجراءات على الارض لكسر الجمود بين الحركتين".
الاجواء الايجابية تزامنت مع ترجيحات بتوقيع حركة حماس للورقة المصرية للمصالحة قبل القمة العربية المزمع عقدها في ليبيا اواخر اذار المقبل عقب بلورة صيغة مقبولة لجميع الاطراف.
على صعيد منفصل ، قمع الاحتلال امس مسيرتين سلميتين في بلعين والمعصرة ضد الجدار العنصري والاستيطان ، حيث امطرت القوات الصهيونية متظاهرين فلسطينيين ونشطاء غربيين بوابل من قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ، ما ادى الى اصابة العشرات بحالات اختناق.