قضت محكمة الجنايات الكبرى بوضع متهم بالاشغال الشاقة المؤقتة لمدة ثلاث سنوات وتسعة اشهر مخفضة العقوبة الصادرة بحقه من الاشغال الشاقة المؤقتة لمدة سبع سنوات ونصف السنة بعد تجريمه بتهمة جناية الشروع بالقتل القصد في حين برأته هيئة المحكمة من تهمة جناية السرقة .
جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدتها هيئة المحكمة برئاسة القاضي رزق ابو الفول ، وعضوية القاضيين طلال العقرباوي وهاني الصهيبا ، في حين مثل النيابة العامة مدعي عام الجنايات الكبرى صلاح الطالب بحضور وكيل الدفاع عنه .
وتتلخص وقائع القضية بان خلافا حصل بين المتهم والمجني عليه و كانا يعرفان بعضهما البعض بحكم انهما من نفس المنطقة ، وفي يوم الحادث التقيا وبسبب الخلاف احتدم النقاش وتطور الى ان قام المتهم بطعن المشتكي بسكين كانت بحوزته وشكلت الاصابة خطورة على حياته .
وبينت هيئة المحكمة في حكمها القابل للتمييز بان الجريمة لم يكن مخطط ومبيت لها وانما انية وبنت لحظتها ، وبالتالي تم تعديل وصف التهمة ، لان المشتكي اكد انه لا خلافات سابقة بينهما ، كما وجدت المحكمة انه بالنسبة لجناية السرقة المسندة اليه من قبل النيابة العامة ان هنالك تناقضات جوهرية وواضحة لما زعمه المشتكي من انه تعرض للسرقة من قبل المتهم حيث سرق منه مبلغا ماليا ، وبما ان المشتكي تناقض في اقواله في مراحل التحقيق والمحاكمة بالنسبة لهذه الواقعة فقد استبعدت المحكمة شهادته وتقرر اعلان براءته من جرم السرقة ، في حين جرمته بالشروع بالقتل القصد.