طالب حزب جبهة العمل الإسلامي بمساءلة المسؤولين عن ما وصفه بالتخبط غير المسبوق الذي رافق الاعلان عن نتائج الثانوية العامة اليوم .
واستهجن في تصريح صحفي اصدره، الطريقة التي أعلنت فيها وزارة التربية والتعليم نتائج الثانوية العامة،مشيراً الى ان تصرف الوزارة "لم يسبق له مثيل في البلاد ويسجل سابقة خطيرة وكارثة بحق العملية التربوية في أردننا الحبيب".
وشدد الحزب على ان مصداقية شهادة الثانوية العامة الأردنية، "الشهادة المعتمدة والمقدرة والمحترمة لدى كافة الأوساط التعليمية الداخلية والخارجية" تضررت،وقال إن إعلان النتائج ثم سحبها من المواقع الالكترونية، "سبب إساءة للأردن وسمعته وشهاداته وقياداته التربوية والتعليمية".
ولفت التصريح الى ان النتائج تضمنت "مفارقات عجيبة"، الأمر الذي "شكل صدمة كبيرة لكثير من الآباء والأمهات والأسر الأردنية بمجموعها".
واعرب الحزب عن خشيته من ان تترك مثل هذه "الكارثة" انعكاسات سلبية على نفوس الطلبة،و"تسحب الثقة من المؤسسة التعليمية الكبرى في البلد (وزارة التربية والتعليم) وتؤثر سلبياً على مستقبل التعليم".
وفيما يلي نص التصريح:
تفاجأ حزب جبهة العمل الإسلامي كما تفاجأ جميع الأردنيون في صباح هذا اليوم السبت بالطريقة التي أعلنت فيها وزارة التربية والتعليم نتائج الثانوية العامة ، فقد كان هنا تخبط واضح في إعلان النتائج، وبدت الوزارة مرتبكة، وإننا اذ نستهجن هذا التصرف الذي لم يسبق له مثيل في البلاد ويسجل سابقة خطيرة وكارثة بحق العملية التربوية في أردننا الحبيب، لنؤكد بأن شهادة الثانوية العامة الأردنية، شهادة معتمدة ومقدرة ومحترمة لدى كافة الأوساط التعليمية الداخلية والخارجية.
إن إعلان النتائج ثم سحبها من المواقع الالكترونية، سبب إساءة للأردن وسمعته وشهاداته وقياداته التربوية والتعليمية، حيث أن هناك مفارقات عجيبة في النتائج التي أعلنت، الأمر الذي شكل صدمة كبيرة لكثير من الآباء والأمهات والأسر الأردنية بمجموعها، وسوف يترك انعكاسات سلبية على نفوس الطلبة، ويسحب الثقة من المؤسسة التعليمية الكبرى في البلد (وزارة التربية والعليم) ويشكل آثارا سلبية على مستقبل التعليم.
وهذا يقتضي مساءلة المسؤولين عن هذا التخبط غير المسبوق في تاريخ وزارة التربية والتعليم في الأردن وانعكاساته على المجتمع بكافة شرائحه.
عمان في : 21 صفر 1431 هـ حزب جبهة العمل الإسلامي
الموافق : 6 / 2 / 2010 م