المتنبئ المغربي عبدالعزيزالخطابي ، ومن بين أهم توقعاته الفلكية التي تنبأ بها وحدثن بالفعل على ارض الواقع توقعه بوفاة الأميرة ديانا في حادثة سير غامضة وهي لاتزال في ريعان شبابها وتوقعه برحيل ياسر عرفات والعديد من رؤساء الدول العربية الذين رحلوا إلى دار البقاء .
كما كان قد توقع حدوث الزلازل والأعاصير والفيضانات التي ضربت اليابان ودمّرت البنية التحتية فيها. و ظهور اضطرابات وارتفاع أسعار السلع والمحروقات وحدوث انقلابات ثورية وحركات تحررية، كما كان الشأن في مصر وتونس، وليبيا، ومجاعات في الصومال وتعرُّض سوريا لمؤامرات دولية وتدخلات أجنبية وغيرها من التوقعات.
حيث سبق أن قال أن سنة 2012 فيقول الفلكي المغربي ستكون من أصعب السنوات، حيث أكد في تصريحاته وحواراته الإعلامية أن مجموعة من البلدان مهددة بالخطر ومن أبرز التوقعات المستقبلية للفلكي عبد العزيز الخطابي توقعه حدوث اكتشافات طبية مهمة، حيث سيتوصل العلماء إلى إيجاد أدوية للأمراض المستعصية، كمرض فقدان المناعة المكتسب (السيدا) ومرض السرطان.. وستحمل الأبحاث العلمية أجوبة دقيقة لعدة أمراض، كجنون البقر، أو الأمراض المنقولة من الحيوانات إلى الجنس البشري. وفي المقابل، ستظهر أوبئة جديدة وأمراض جلدية، أما عن عالم الفضاء فستقع اكتشافات كبرى، بما فيها وجود كائنات ومخلوقات أخرى خارج المجموعة الشمسية.
وعن تنبؤاته لسنة 2014 يقول الفلكي المغربي أن أميركا الدولة القوية اقتصاديا وعسكريا ستبدأ في التراجع إلى درجة الانهيار،حيث ستعرف الأسواق العالمية نكسة اقتصادية بسبب ثورة الربيع الأمريكي وبهذا الخصوص يقول الفلكي المغربي عبد العزيز الخطابي ' أرى في حساباتي الفلكية إن أمريكا سوف تشتعل نارا من الدخل والخارج حسث ستندلع بها أعمال شغب وتسود بها انتفاضة شبيهة بالانتفاضة التي تعرفها الأراضي الفلسطينية ، كما أرى بطالة وجوع وفشل جميع السياسات العمومية والدبلوماسية ومن ثم سوف يطلب الشعب إسقاط البيت الأبيض وخروج الإسرائيليين إلى درجة أن أمريكا سوف تطلب الدعم والمساعدة من البعض الدولة الأخرى . غيران الشعب الأمريكي سوف يكون شعاره هو إسقاط السياسية الإسرائيلية كما سيعرف الدولار في المستقبل القريب انهيارا كبيرا إلى حدود 90 في المائة من قيمته.
أما إيران والهند فستعرفان حمام دم واشتعال نيران إلى جانب معارك دموية على الأراضي السورية ،في الوقت الذي سينفجر فيه في قلب لبنان بركان مليء بدخان أسود ثم ينقصم إلى جزئيين ،كما سيكون هناك هجوم على إسرائيل من الساحل الغربي والمشرق العربي
وفي ما يتعلق ببلده المغرب قال الفلكي عبد العزيز الخطابي إن المغرب على فوهة بركان قد تنفجرا الأوضاع به في أي لحظة ،كما أن الحكومة الجديدة ستكون على كف عفريت حيث سوف تنقلب على بعضها ومن ثم تظهر أزمة بين الأحزاب المغربية
خريطة العالم كما يتوقعها الفلكي المغربي عبد العزيز الخطابي .
السيناريوهات الأحداث.
وفي ما يتعلق بالتنبؤات المستقبلية في ضوء القضايا والصراعات والأزمات العالمية التي لا تزال عالقة ، يتوقع الفلكي المغربي عبد العزيز الخطابي بعد عامين ، حدوث حرب مدمرة تشنها إسرائيل على حزب الله!، يليها بوقت قصير غارات إسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية مما يدفع طهران للتخلي عن طموحاتها النووية، بينما تطول الحرب الأهلية في سوريا في ضوء الدعم الذي يلاقيه الأسد من روسيا ليحكم الأسد قبضته على دمشق والمناطق الساحلية من سوريا، بينما يحكم الثوار السوريون قبضتهم على باقي المناطق، كما سيتم الإعلان عن 'كردستان المستقلة' والاعتراف بها من جانب الأمم المتحدة وتضم أجزاء من العراق وسوريا أيضا.
كما يتوقع استمرار التمرد والعنف في العراق والبحرين والمملكة العربية السعودية وبعض الدول الأخرى في المنطقة، بينما المملكة الأردنية الهاشمية التي ستتلقى شحنات أسلحة من إسرائيل ستبقى تحت الحكم الهاشمي على الرغم من وقوع اضطرابات بها أيضا.
كما توقع تفكك الاقتصاد المصري سنة 2015 .، حيث سيتم تسليم بعض المساعدات الغذائية من الولايات المتحدة لمصر مما سيدفع البلد للوقوع في مجاعة فعلية، ثم تقوم إسرائيل بإمداد الحكومة العسكرية بكميات كبيرة من المياه لري مساحات من سيناء ومعاونة إسرائيل في نزع أسلحة حماس ومحاربة الجماعات الجهادية في سيناء.
وفي تركيا يتوقع ضعف حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع المدد الشعبي الذي سيقف إلى جانب الجيش مما سيؤدي بالنهاية إلى سقوط حكومة أردوغان.
أما أوروبا فيتوقع الخطابي أن يتولي زمام الأمور في بريطانيا أول رئيس وزراء مسلم عقب حدوث أعمال شغب ووعود يقطعها هذا القائد على نفسه بتطبيق الشريعة الإسلامية ثم مهاجمة أملاك اليهود في المملكة المتحدة وهروب هؤلاء اليهود إلى كندا وإسرائيل.
أما باقي دول الاتحاد الأوروبي فستتحول إلى دول إسلامية تباعا وسيلاقي المسلمون دعما من غير المسلمين هناك بسبب كرههم لليهود على أعمال العنف التي ارتكبوها بحق المسلمين، وبخصوص اليهود الموجودين في بعض الدول الإسكندنافية مثل هولندا وغيرها فهم سيتركون هذه البلدان أيضا لشكهم في قدرة هذه الحكومات على توفير الحماية لهم.
ويتوقع أن تتحول الصراعات الداخلية إلى حروب مدمرة لتوفر التقنيات الحربية الحديثة . حيث سيقع ما يلي :
- إيران تقتحم عالم الفضاء في القريب العاجل والعراق قد يجري تجارب نووية .عام 2015 .
- تصاعد حدة التوتر بين الولايات المتحدة وأوروبا قد يؤدي إلى انهيار تحالفهما.
- حصول المجاعة وسوءالبنية التحتية وسوء التوزيع وحالات التوتر السياسي والفقر ستؤدي إلى سوء السكان المتزايدة، لكن المشاكل تغذية في بعض أنحاء الصحراء الأفريقية ، كما ستظهر حالات من المجاعة في الدول ذات الأنظمة السياسية المستبدة أو تلك التي تعاني من نزاعات داخلية.
أما فيما يتعلق بمنطقة الخليج :العربي فيتوقع الخطابي تواصل الاحتفاظ بأهميتها كأهم مصدر للنفط العالمي ، إلا أن سوق الطاقة قد يلجأ لأسلوبين في التوزيع: الأول يوفر حاجة كبار المستهلكين ( بمن فيهم الولايات المتحدة) من احتياطيات حوض الأطلسي ، والثاني يوفر بدرجة رئيسية حاجة السوق الآسيوية ( وخاصة الصين والهند) من نفط منطقة الخليج ، والى حد ما أقل أهمية من منطقة قزوين ووسط آسيا.
وبخلاف التنبؤات المتعلقة بالغذاء والطاقة، ستمثل تحديات المياه شأنا عظيم الأهمية بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وشبه الصحراء الأفريقية وجنوب آسيا وشمال الصين حيث أتوقع أن تشتد حدة الخلافات الإقليمية بشأن المياه مع حلول عام 2015.
كما يتنبأ الخطابي بأن يتعاظم تأثير ثورة المعلومات وتقنياتها ليشمل مجالات أخرى من العلوم والتكنولوجيا، وأن يكون لتكنولوجيا المعلومات أثر كبير أشبه بالأثر الذي خلفته الثورة الصناعية خلال أواسط القرن الثامن عشر. كما توقع بأن يتأثر الاقتصاد العالمي والعولمة بشكل كبير بحرية تدفق المعلومات والأفكار والقيم الثقافية ورأس المال والخدمات والبضائع والبشر، بحيث يكون للاقتصاد العالمي أثره في دعم الاستقرار السياسي في معظم الدول مع حلول عام 2015، رغم أن الفائدة قد لا تشمل الجميع كما يأمل البعض.
كما يرى الفلكي المغربي بأن جميع دول العالم ستواصل الحرص على القيام بدورها على المسرح الدولي، لكن سيطرة الحكومات على تدفق المعلومات والتكنولوجيا والأمراض والمهاجرين والأسلحة والتحويلات المالية ستكون أقل في عام 2015 مما هي عليه الآن.
ويشير الفلكي عبد العزيز الخطابي إلى أن الهياكل الدولية التي لا تنتمي لدولة بعينها ابتداء من الشركات وحتى المنظمات غير الربحية ستلعب دورا أكبر في الشؤون المحلية والدولية، وأن طريقة تعامل الدول مع هذه القضايا محليا ودوليا ستبين مدى تأقلمها كدول ومجتمعات مع المتغيرات الدولية.
ويضيف أن الدول التي لا تتوفر لديها أنظمة ادارية فعالة لن تتمكن من جني ثمار العولمة، كما أنها- إلى حد ما - ستعاني من مشاكل داخلية ومع العالم ؛ بحيث تتسع الفجوة بين المستفيدين والخاسرين بشكل أكبر مما هي عليه في وقتنا الحالي .
كما توقع أن تؤدي العولمة إلى ارتفاع مستوى الشفافية في عملية صناعة القرار الحكومي، بحيث تتأثر قدرة الأنظمة المستبدة في المحافظة على سيطرتها، كما تتأثر العملية التقليدية للتحولات الديمقراطية.
وفيما يتعلق بالنزاعات المستقبلية ودور الولايات المتحدة على المستوى الدولي يرى عبد العزيز الخطابي أن ثلاثة تحديات رئيسية قد تواجه الولايات المتحدة في هذا المجال، أولها التحديات غير المباشرة التي سيشكلها تجنب خصوم الولايات المتحدة الدخول في مواجهات عسكرية مباشرة معها. فهؤلاء سيلجئون لأساليب متطورة للحد من النفوذ الأميركي وكشف مواطن ضعفه.
وثاني تلك التحديات يتمثل في الصواريخ ذات الرؤوس الحربية التي ستحتفظ بها كل من روسيا والصين وكوريا الشمالية على الأرجح، وربما إيران والعراق، والتي ستشكل تهديدا للولايات المتحدة، خاصة إذا ما وصلت هذه الأسلحة لأيدي المجموعات التي لا تنتمي لبلد معين.
وثالث التحديات التي قد تواجهها الولايات المتحدة خلال عام 2015 تتمثل بالقوة العسكرية التي ستواصل بعض الدول الاحتفاظ بها جنبا إلى جنب مع مفاهيم وتقنيات الحرب الباردة وما بعدها.
كما يشير الخطابي في توقعاته إلى احتمال ظهور بوادر نزاع في آسيا ومنطقة الشرق الأوسط ، كما يتوقع أن تتواصل النزاعات الداخلية لأسباب دينية أو عرقية أو اقتصادية أو سياسية خلال عام 2015 بمعدلاتها الحالية، وأن يتاح المجال لمنظمة الأمم المتحدة وللمنظمات الإقليمية لكي تتعامل مع هذه النزاعات، لأن الدول الكبرى التي ستكون مثقلة بقضاياها الداخلية ، أو تخشى الفشل إذا ما تدخلت ، أو لافتقارها للإرادة السياسية أو لشح مواردها المخصصة لهذه القضية، ستعمل على التقليل من ارتباطها المباشر بهذه النزاعات.
وفي ما يتعلق بالعقبات التي قد تواجه الاقتصاد العالمي الجديد أشار إلى أهمية أن تعمل الولايات المتحدة على تجنب حدوث أشياء قد تؤثر على النمو الاقتصادي المتوقع، ومن بينها:
- إطالة أمد فترة التراجع التي قد يعاني منها الاقتصاد الأميركي.
- عدم تمكن أوروبا واليابان من التعامل مع التحديات السكانية التي تواجهها والتي قد تؤثر على أدائها الاقتصادي.
- عدم تمكن الصين أو الهند -أو كلتيهما معا-من المحافظة على ارتفاع نسبة النمو الاقتصادي.
- عدم تمكن الأسواق الناشئة من إصلاح أوضاع مؤسساتها الاقتصادية، لأن ذلك قد يؤدي إلى أزمات اقتصادية مستقبلية.
- تعرض مصادر الطاقة الدولية لمشاكل كبرى ، لأن هذا قد يؤثر سلبا على الاقتصاد العالمي.
كما لا يرى حدوث تحولات ايجابية في منطقة الشرق الأوسط من حيث السكان والموارد الطبيعية والعولمة وأسلوب الإدارة مع حلول عام 2015؛ إذ يشير إلى أن معظم الأنظمة في المنطقة ستواصل مقاومتها لعملية التحول، كما أن العديد منها سيستمر في الاعتماد على إيرادات النفط ، ولن يجري الإصلاحات الضرورية بما فيها تلك المتعلقة بالتعليم. حيث أشار الخطابي إلى أهمية أن تتخذ الدول النامية القرارات المناسبة بشأن استهلاك المياه، لأن هذه المشكلة قد تمثل مصدر توتر يثير القلق في العديد من أنحائها وخاصة في منطقة الشرق الأوسط.
الحروب المدمرة :تأتي من الاستهلاك العالمي للطاقة حيث يقول الخطابي فيما يتعلق بالاستهلاك العالمي للطاقة، أن دول العالم ستعمل على تحقيق الاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة فيها، كما يتوقع أن يرتفع معدل الاستهلاك من حوالي 75 مليون برميل من النفط يوميا حيث يتوقع أن تشهد منطقة الخليج ـ في حالة حدوث حرب ـ ارتفاعا كبيرا في مستوى إنتاج النفط ، وأن تحتل أهمية أكبر في سوق الطاقة العالمي، خاصة سوق النفط والغاز.
كما يرى الخطابي عدم تمكن الدول النامية التي تعاني من نزاعات داخلية أو إقليمية والتي لم تتمكن من تنويع اقتصادياتها، من تحقيق تقدم اقتصادي يذكر في ظل النظام العالمي الجديد، مشيرا إلى أن اقتصاديات معظم دول الصحراء الأفريقية والشرق الأوسط وبعض دول أميركا اللاتينية ستواصل معاناتها نتيجة لتخلفها، وان ذلك سيظهر جليا من خلال تعاملها مع تحديات العولمة. حيث شدد على أهمية التعليم في نجاح الشعوب والدول خلال عام 2015، ذلك إن الاقتصاد العالمي والتحولات التقنية ستفرض ضغوطا متعلقة بحاجة الدول للقوى العاملة المؤهلة، بحيث ستتضاعف الجهود التعليمية وخاصة تلك المتعلقة بتعليم الكبار.
كما أشار الفلكي المغربي إلى أن الدول التي تعاني من تباطؤ النمو الاقتصادي فيها أو التي تتركز سلطاتها في أيدي طبقة معينة، أو تلك التي تعاني من ضعف في دور القانون أو في الحقوق المدنية وحقوق الأقليات، ستظهر فيها حالات معاناة، قد تؤدي إلى زيادة حدة التوتر فيها.
وفي هذا الإطار يتوقع عبد العزيز الخطابي أن تمثل النزاعات المحتملة مستقبلا، تهديدا متواصلا للاستقرار في أنحاء العالم. فالحروب الداخلية قد تتحول إلى حروب مدمرة نظرا لتوفر تقنيات حديثة. وبالإضافة إلى ذلك يعتبر أن ظاهرة الإرهاب الدولي قد تعثر على ضالتها المنشودة في الدول التي تعاني من مشاكل اقتصادية أو عرقية أو دينية أو حدودية.
كما يتوقع أن تقتحم إيران عالم الفضاء حيث أن بعض دول الشرق الأوسط ستواصل مساعيها لتطوير قدراتها العسكرية والتسليحية المدمرة. وقد تقرر بعضها الاحتفاظ بأعداد هائلة في قواتها المسلحة لاستيعاب الشباب من العاطلين، لكن هؤلاء سيكونون أقل تدريبا وتسليحا.
وبدلا من التورط في حروب تقليدية قد تشهد المنطقة تصاعدا في الأنشطة الإرهابية وفي أحداث التوتر والقلق الداخلي. فبالنسبة لإيران التي تمتلك بعض الأسلحة المتطورة فقد تبدأ ببعض التجارب المثيرة للجدل خلال عام 2015وربما تقتحم عالم الفضاء في القريب العاجل.
أما بالنسبة للعراق، فيتوقع الخطابي أن ترتبط قدرته على امتلاك أسلحة متطورة بمدى تأثير مجلس الأمن الدولي على مجريات الأحداث في العراق.
ووفقا لبعض و يشير إلى أن العراق قد يجري تجارب نووية مثيرة قبل حلول عام 2016، مع ملاحظة إن الدعم الخارجي للعراق هو الذي سيؤثر على قدرات الصواريخ العراقية سلبا أم إيجابا. كما يشير إلى أنه بحلول عام 2015 سيتعين على حكومات دول منطقة الشرق الأوسط ـ من المغرب إلى إيران ـ أن تتأقلم مع الضغوط السكانية والاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن عوامل داخلية أو عوامل لها علاقة بالعولمة. ولن يكون بإمكان أيديولوجية أو فلسفة واحدة أن توحد دولة واحدة أو مجموعة من الدول ردا على تلك التحديات ، رغم اتساع حدة مقاومة العولمة ، باعتبار أنها ظاهرة غربية.
كما يتوقع الفلكي المغربي عبد العزيز الخطابي أن يصبح الإسلام السياسي على اختلاف أشكاله، بديلا يشد انتباه ملايين المسلمين في المنطقة، وأن تواصل الجماعات الأصولية تحريك القوى السياسية والاجتماعية.
كما يتوقع أن تتمكن إسرائيل بحلول عام 2015 من المحافظة على 'سلام بارد' مع جيرانها في إطار علاقات اجتماعية واقتصادية وثقافية محدودة للغاية.
كما توقع أن تكون هناك دولة فلسطينية، مع استمرار التوتر الإسرائيلي ـ الفلسطيني الذي قد يتحول أحيانا إلى أزمات، مشيرا إلى أن خلافات قديمة بين الدول الكبرى في المنطقة ـ كمصر وسورية والعراق وإيران ـ قد تظهر على السطح، كما قد يبرز الاهتمام العالمي مجددا بمنطقة الخليج، على اعتبار أنها تمثل مصدرا مهما للطاقة، كما إن عائدات النفط المتوقعة للعراق وإيران والمملكة العربية السعودية بالتحديد ستوفر لهذه الدول فرصا إستراتيجية مهمة. حيث أكد على أهمية ما ستشكله الضغوط السكانية على مجريات الأمور في دول منطقة الشرق الأوسط حتى عام 2015، خاصة الضغوط المتعلقة بتوفير فرص العمل والإسكان والخدمات العامة.
ويعتبر الخطابي انه - باستثناء إسرائيل - ستواصل دول منطقة الشرق الأوسط النظر إلى العولمة باعتبارها تحديا أكثر منها فرصة للتحول .
ورغم أن خدمات شبكة المعلومات (انترنت) ستظل محدودة ومحصورة في أيدي نخبة معينة لتكاليفها الباهظة ولغير ذلك من الأسباب ، إلا أن ثورة المعلومات وغيرها من التحولات التقنية الحديثة سيكون لها آثارها على دول المنطقة.
كما يشير الخطابي إلى أن معظم حكومات دول منطقة الشرق الأوسط ، ورغم إدراكها لأهمية القيام بعمليات إعادة بناء اقتصادية وربما سياسية، إلا أنها ستمضي قدما في هذا المجال بحذر شديد خشية التأثير على سلطاتها.
ومع تبني بعض الحكومات والقطاعات للاقتصاد الجديد وللمجتمع المدني في الوقت الذي ستواصل قطاعات أخرى التمسك برؤاها التقليدية، يتوقع الخطابي حدوث بعض المواجهات في دول المنطقة بحلول عام 2015. وقد يتمكن الإسلاميون من الوصول للسلطة في دول كانت قد بدأت رحلتها نحو التعددية السياسية وفقدت فيها النخبة العلمانية جاذبيتها.
أربعة سيناريوهات:لما سيشهده العالم من تحولات
ويصل الخطابي في فصله الأخير إلى التنبؤ بأربعة بدائل لما سيشهده العالم بحلول عام 2015، وهي:
- السيناريو الأول يتمثل في عولمة شاملة حيث تتحد د العوامل المتعلقة بالنمو الاقتصادي والسكان والإدارة الفعالة مجتمعة لتمكين غالبية سكان العالم من الاستفادة من العولمة.
- السيناريو الثاني ويتمثل في عولمة مؤلمة، حيث تستفيد النخبة من ظاهرة العولمة في الوقت الذي تستمر فيه معاناة أغلبية سكان العالم.
وهنا سيكون للنمو السكاني وشح الموارد دور كبير في تثبيط همم العديد من الدول النامية، كما ستصبح ظاهرة الهجرة مصدرا للتوتر بين الدول.
ولن تتمكن التكنولوجيا من حل مشاكل الدول النامية كما أنها ستتعرض لسوء استخدام من قبل شبكات لا تريد الاستفادة منها لمصلحة أغلبية السكان.
وهنا سينقسم الاقتصاد العالمي إلى ثلاثة أجزاء ، حيث سيتواصل النمو في الدول المتقدمة فقط، كما ستتواصل معاناة العديد من الدول النامية، الأمر الذي سيؤدي إلى اتساع الفجوة بينها وبين العالم المتقدم.
- السيناريو الثالث
يتمثل في ازدهار التنافس الإقليمي، حيث ستبرز الهويات الاقليمية في أوروبا وآسيا والأميركيتين، نظرا لتزايد المقاومة السياسية في أوروبا وشرق آسيا لنفوذ الولايات المتحدة وللعولمة التي تقودها.
- السيناريو الرابع
يتمثل في عالم ما بعد هيمنة القطب الواحد، حيث تتصاعد حدة التوتر السياسي والاقتصادي بين الولايات المتحدة وأوروبا، وينهار تحالفهما، وتسحب أميركا قواتها من أوروبا، كما تتجه الأخيرة بعيدا عن الولايات المتحدة وتؤسس هيئاتها الإقليمية الخاصة بها.
وفي الوقت نفسه قد تبرز أزمات حكومية في أميركا اللاتينية وخاصة في كولومبيا وكوبا والمكسيك وبنما، بحيث تضطر الولايات المتحدة للتركيز على إقليمها فقط.
حرب عالمية ثالثة قادمة مع مطلع السنة المقبلة
ويتنبأ الفلكي المغربي عبد العزيز الخطابي بحرب العالمية الثالثة في 2015 بعد غزو الاتحاد السوفيتي الجديد لأوكرانيا.. الناتو وأمريكا يغزون تركيا ويحاربون موسكو.. بوتين يعلن التحالف مع مصر ويحذر أعدائها من الاقتراب منها .لأحداث الحرب العالمية الثالثة . حول الحرب العالمية الثالثة، قال الخطابي أن موسكو ستقوم بغزو أوكرانيا، وحلف الناتو سيقوم بضرب موسكو عسكريًا ، و أن الاتحاد السوفيتي الجديد سيقوم بغزو ألمانيا والغرب سيقوم بضرب قنبلة نووية في أوروبا الشرقية. وأضافا أن عميل المخابرات الروسية السابق KGB فلاديمير بزتين، أصبح رئيسًا لروسيا، ويحلم بالعودة إلى وضع القوة العالمية وللمرة الأولى بدأ بخلق التحالف المناهض للولايات المتحدة ، جنبًا إلى جنب مع حلفائها، وهم قادة ألمانيا وفرنسا ولكن هذا التحالف لم ينجح، وقرر إعادة الاتحاد السوفيتي في شكل الاتحاد الأوراسى، وتوسيع الدولة لتشمل الجزء الذي يُسَمَّى 'محور الشر' وأيضًا، بدأ بوتين في روسيا من الداخل يستعيد الاتحاد السوفياتى الجديد، وترتيب القمع ضد اليسار، والمسلمين السنة، ومثليى الجنس. قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحقيق السلام مع روسيا، قائلاً إن السياسة الخارجية السابقة لجورج بوش كانت خاطئة ومع ذلك، فقد أظهرت ثورات الربيع العربي أن واشنطن لا تزال هي بسياستها العدوانية ضد الدول وبوتين خاف أن يفعل الأمريكان بموسكو كما فعلوا في ليبيا أو مصر وقرر بوتين تحذير الغرب. أوضح الخطابي ، سيكون بداية أحداث اندلاع الحرب العالمية الثالثة في 2015، ستعلن روسيا البيضاء دخول موسكو إلى أراضيها سيهدد فلاديمير بوتين بالغزو الثاني لجورجيا، وظلت أبخازيا على وضعها . سيعلن 'باراك أوباما' أن التهديدات التى قام بها بوتين غير مقبولة وسيهدده بالرد عن طريق ضربة عسكرية إذا قام بغزو جورجيا . سيهدد بوتين جورجيا مرة أخرى، وهذه المرة يعطى مهلة لإجراء. سيرفع أوباما الهاتف الأحمر من مكتبه الأبيض، ويدعو بوتين إلى التراجع عن موقفه . لمناقشة الأزمة في منطقة القوقاز، بوتين يوافق على الطلب ويلتقي أوباما، مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي فرانسوا هولا ند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الصيني شي جين بينغ والمرشد الأعلى الإيراني على خامنئى مع بوتين لمناقشة الأزمة، وفى النهاية.. سيوافقون على إجراء استفتاء فى أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا. سيصوت كل من أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا لكي ينضموا إلى روسيا .ستقام الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة الأمريكية والجمهوريون سيحولون على الأغلبية المؤهلة في مجلس النواب وأغلبية ضئيلة في مجلس الشيوخ. السفير الروسي في بولندا 'فلاديمير جرينين' يقتله ناشط احتجاجًا على انتهاك حقوق مثليى الجنس في روسيا وفى نفس اليوم هناك محاولة لقتل بوتين، مما يثير الشغب الراديكالي المتطرف في موسكو، وتحدث أعمال شغب في روسيا كلها. الاضطرابات ولا يسمع أحد عن بوتين أي شيء وتُولَد موجة من الشائعات حول وفاته وفى نهاية المطاف يُقتَل 873 شخصا، ويتم اعتقال أكثر من 90 ألف شخص أثناء هذه الاضطرابات .يظهر بوتين علنا بعد محاولة اغتياله ويعلن الأحكام العرفية ويحظر الأحزاب اليسارية والليبرالية للحفاظ على وحدة البلاد والأمن، ويقول إن أعمال الشغب في واقع الأمر هي مكائد الغرب، ولكن فازت روسيا على هذه المكائد. وسيتحدث وزير الخارجية البولندي رادو سلاف سيكورسكى مع وزير الخارجية الروسي ألكسندر ياكوفينكو، ويقول إن بولندا تعترف أن شرق آسيا المجال الحصرى للنفوذ الروسى .انسحاب الجيش الأمريكي من أفغانستان. ومع بداية 2015 يتواجد الاتحاد الأوراسى الذي يشمل؛ مولد وفا، وأرمينيا، وأذربيجان، وكازاخستان، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وقيرغيزستان، ووسائل الإعلام الغربية تعطيه اسم 'الاتحاد السوفيتي الجديد'، وفى تتسرب معلومات في الولايات المتحدة، أن روسيا تخطط لغزو لاتفيا ، وتؤدى هذه المعلومات إلى تغير كبير في سياسة الولايات المتحدة تجاه روسيا. سيأمر فلاديمير بوتين بمضاعفة البحرية الروسية حتى عام 2020، ، الرئيس أوباما سيذكّر بوتين أنه وفقًا للمادة الخامسة من حلف شمال الأطلسي، ففي حالة محاولة روسيا لتوسيع نفوذها في أوروبا الشرقية، ستضطر الولايات المتحدة لاستخدام القوة العسكرية. ستجرى الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا، وسيصل إلى الجولة الثانية، الرئيس الأوكراني، فيكتور يانوكوفيتش، ومرشح المعارضة المناهضة لروسيا، فيتالى كليتشكو. روسيا توحد أوسيتيا الشمالية وأوسيتيا الجنوبية، لتشكيل 'أوسيتيا'، وسيتم مكافحة مثليى الجنس، والمسلمين السنة، والشيوعيين، وسترفض الولايات المتحدة الاعتراف بأوسيتيا الجديدة. روسيا ستتهم جورجيا بانتهاك معاهدة سانت بطرسبرج . وتصبح جورجيا في يد روسيا، ، يجتمع الرئيس أوباما، في جلسة مشتركة للكونجرس 'حالات الطوارئ'، والتي تنص على أنه سيتم الآن اتباع سياسة عدم التسامح ضد العدوان الروسي. ، روسيا وتركيا يدخلان في حالة حرب، بسبب فتح السفن الحربية التركية النار على سفن حربية روسية في البحر الأسود، وتدعى تركيا أنها اضطرت لاتخاذ هذه الخطوة، اعتراضًا على إشارة من السفن الروسية أنهم أمروا ببدء الحصار من شرق البحر الأبيض المتوسط، لمنع توريد الأسلحة الأمريكية للمتمردين السوريين. تبدأ الجولة الثانية من الانتخابات الأوكرانية، ويتم إعلان كليتشكو معارض روسيا، أنه الفائز ولكن موسكو ترفض الاعتراف بنتائج هذه الجولة. تبدأ قمة طارئة لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل، بعد رفضهم طلب لتركيا لتقديم أية مساعدة عسكرية ضد روسيا، وهذه بداية الفجوة بين تركيا، وحلف شمال الأطلسي. يعقد بوتين دورة استثنائية لمجلس الدوما الروسى، ويعلن أنه إذا أقسم كليتشكو وأصبح الرئيس، ستنسحب روسيا من الاتفاق الروسى- الأوكراني، توقع روسيا، ومصر، معاهدة عسكرية، للتحالف بين البلدين، ويحذر الرئيس بوتين بشدة، أعداء مصر، ويعلن أن أي هجوم عليها يُعتَبَر هجومًا على روسيا. تهاجم قوات أوسيتيا، المسلمين الأكراد اللاجئين، الذين يصلون في أذربيجان، وتنظيم القاعدة يعلن الحرب. يحدث انقلاب في باكستان، ويأتى إلى السلطة عمران خان، والذي سيكون بداية تحسين العلاقات مع الغرب، كما سيمنع عمليات القاعدة في روسيا. يعلن حلف شمال الأطلسي، أنه سيضمن حماية سيادة أوكرانيا، ستنتهي الحرب الأهلية السورية مع النصر للمتمردين والحكومة الجديدة تكسر كل العلاقات مع روسيا، يتم الإطاحة بالحكومة الإيرانية، من قِبَل حزب الخضر (المتطرفين الشيعة).
تترك تركيا حلف شمال الاطلسى، توافق قوات اوسيتيا على وقف إطلاق النار مع تنظيم القاعدة، بوتين يرفض كل الاتفاقات بشأن معاهدة ستارت.
الرئيس السوفياتى السابق ميخائيل جورباتشوف، الذي هاجر بعد أعمال الشغب الراديكالية التي تم التنبؤ به .
سيجتمع مع الرئيس أوباما في البيت الأبيض، ويعلن أن الحكومتين الروسية، والتركية تبدأ التقارب سرا. فنلندا، واليابان، ولبنان، يرفضون الاقتراح الروسى لإبرام اتفاقيات عدم الاعتداء، أوكرانيا تعلن الانتهاء من إعادة فرز الأصوات، وتعلن كليتشكو الفائز وأن يحلف اليمين الدستورية.
إيران تنضم إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي، اجتماع استثنائى لدول حلف شمال الأطلسي يُعقَد في بروكسل، ويتعهد بحماية أوكرانيا من أي هجوم روسى.
وفى اليوم نفسه، الاتحاد الأوروبي يتبنى قرارًا مماثلا، توقع روسيا، وتركيا معاهدة عدم اعتداء، بموجبها تتوقف تركيا عن التدخل في المصالح الروسية بأوكرانيا.
بوتين يقوم بتأخير الهجوم العسكري على أوكرانيا، رَدًّا على التهديد الإيراني بالانسحاب من منظمة معاهدة الأمن الجماعي، إذا هاجمت روسيا أوكرانيا.
روسيا تهاجم 'نوزلا'، في مضيق كيرتش وسارتش وسيفاستوبول، وتبدأ المعارك في شرق أوكرانيا، لتنفيذ غزو واسع النطاق وفى تعلن منظمة حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي الحرب على روسيا وتبدأ بالفعل الحرب العالمية الثالثة.
يغزو الناتو تركيا في وتتفق باكستان وإيران ولبنان على مساعدة حلف شمال الأطلسي، والاتحاد الأوروبي، لمكافحة روسيا، ونتيجة لذلك، فإن الحرب العالمية الثالثة تودي بحياة 250 مليون شخص، وسيعود العالم إلى الوراء قرنا من الزمن، وستحتل روسيا العالم الغربي، وستقيم الديمقراطية، والقيم .