بلغت صادرات المملكة من الأدوية العام الماضي 440 مليون دولار مقابل 490 مليون دولار عام 2008 اغلبها يذهب للسوقين السعودي والجزائري.
وقالت الأمينة العامة للاتحاد الأردني لمنتجي الأدوية الصيدلانية حنان السبول ان الأدوية المحلية تصل حاليا إلى 60 سوقا عربيا وعالميا نظرا لجودتها العالية وسمعتها الطبية ما مكن من تصدير 80 بالمئة من الانتاج المحلي الذي اخترق أسواقا غير تقليدية رغم المنافسة الكبيرة التي واجهتها.
وأضافت السبول لـ (بترا) ان الأدوية المحلية تنتج من خلال 16 شركة 13 منها أعضاء بالاتحاد بحجم استثمار تجاوز 700 مليون دولار داخل المملكة وخارجها حيث تمتلك بعضها شركات تابعة في ثماني دول عربية.
وأشارت السبول إلى أن الصناعة الدوائية الأردنية تمكنت من دخول الأسواق الأميركية بعدما حصلت أحدى الشركات على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية لتسويق منتجاتها داخل أسواق الولايات المتحدة وحصلت سبع شركات على موافقة الهيئات الصحية في أوروبا كمواقع للتصنيع وبدأت التصدير إلى بريطانيا وألمانيا.
واضافت السبول أن شركات الأدوية الأردنية تتجه حاليا إلى اسواق جديدة منها كازاخستان وأذربيجان ودول وسط وجنوب أفريقيا سعيا للتوسع جغرافيا في أسواق التصدير لزيادة صادراتها.
وبينت أن شركات الأدوية الأردنية الأعضاء في الاتحاد وفرت نحو 5300 فرصة عمل .
وحسب السبول، تواجه الصناعة الدوائية الأردنية تحديات كبيرة منها زيادة المعيقات في بعض أسواق التصدير ونشوء صناعات محلية في هذه الأسواق تحظى بسياسات داعمة وحمائية فيها وزيادة حدة المنافسة محليا وفي أسواق التصدير اضافة الى الارتفاع المتزايد في تكاليف الانتاج وأهمها الطاقة.
وتأسس الاتحاد الأردني لمنتجي الأدوية عام 1996 ويعمل على دعم وتطوير الصناعة الدوائية الأردنية والوصول بها إلى العالمية.(بترا)