شكا عدد من الطلبة وأولياء أمور من تدني مستوى الخدمات وسوء المعاملة الإدارية في جامعة الشرق الأوسط .
وقالوا ان الجامعة تتقاضى من الطلبة رسوم نقل من والى الجامعة قيمتها 150 دينارا عن كل فصل ويتم تحصيلها من الطالب عند استخدامه الحافلة ولو مرة واحدة طيلة الفصل.
وقال ولي امر الطالبة «خزامه» التي تدرس في الجامعة انها استخدمت الحافلة من الجامعة الى مادبا مرة واحدة طيلة الفصل، حيث كان ولي امرها يقوم بإيصالها الى الجامعة بسيارته الخاصة الا ان الجامعة أصرت على ان تدفع الطالبة الرسوم كاملة والبالغة 150 دينارا.
وأضاف ولي الامر انه راجع رئيس الجامعة الدكتور ماهر سليم ولم يستمع لشكواه، وقال انه تم تحويله الى احد كبار موظفي الجامعة الذي لم يسمح بدخول الطالبة الى الامتحان الا بعد دفع المبلغ رغم ابلاغهم انها لم تستخدم حافلة الجامعة سوى مرة واحدة، مشيرا الى انه حين حاول التفاهم معه بادره بالشتم وعندما تقابلا بعدها في نفس اليوم خارج الجامعة قام بضربه مباشرة وتسبب بكسر في يده.
وقال احتصلت على تقرير طبي من مستشفى النديم الحكومي وتقدمت بشكوى بحقه الى مركز امن الجيزة.
كما شكا ايضا عدد من الطلبة من الازدحامات الخانقة على جانبي الشارع الواقع على مدخل الجامعة بسبب اصطفاف المركبات والتي قد تتسبب بحوادث سير، كونه لا يسمح للطلبة بالدخول الى المواقف المخصصة حتى يدفع الطالب 100 دينار عن مركبته رغم عدم وجود مواقف كافية داخل الجامعة .
كما شكا عدد من الموظفين من عدم وجود الأمن الوظيفي للعاملين في الجامعة حيث يتم الاستغناء عن بعض الموظفين على ابسط الأمور واستبدالهم بآخرين .
رئيس الجامعة الدكتور ماهر سليم قال ان ولي امر الطالبة هو من اعتدى على نائب رئيس الجامعة الذي قام بتقديم شكوى بحق ولي الأمر.
وأضاف سليم ان ولي أمر الطالبة راجعه قبل حدوث المشاجرة وتم تحويله الى نائبه، مشيرا الى ان الطالب الذي تتم مشاهدته يستخدم الحافلة لأكثر من مرة يترتب عليه دفع الرسوم كاملة.
وأضاف رئيس الجامعة ان أزمة السير على مدخل الجامعة سببها رداءة الشارع وعدم وجود متسع لاصطفاف مركبات الطلبة داخل الجامعة وسيصار الى إيجاد مواقف جديدة .
وأقر سليم بعدم وجود استقرار وظيفي في الجامعة، مبينا انه تتم دراسة سبب ظاهرة الاستقالات من الجامعة والتقلب الوظيفي، مثلما تم تشكيل لجنة لهذه الغاية وتبين ان احد الاسباب تدني الرواتب.الدستور