أكدت المصادر وجود خبراء عسكريين أمريكيين في قيادة المنطقة الجنوبية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي دعمًا لإسرائيل وتسجيلاً لتأثيرات وقوة التدمير والتأثير الناتجة عن استخدام ثلاثة أنواع من الأسلحة الجديدة وتجريبها للمرة الأولى في العدوان الإسرائيلي على القطاع.
كما أكدت مصادر صحفية غربية استخدام إسرائيل لقنابل الفسفور الأبيض في عدوانها على غزة، للقيام بالتغطية على هجومها البرى فى قطاع غزة.
ونقلت صحيفة "تايمز" الاثنين عن أحد الخبراء العسكريين قوله: إن انفجار القنابل الفسفورية يخلف دماراً كبيراً، ويتسبب فى إحداث كمية كبيرة من الدخان تحجب الرؤية، وتسمح للقوات بالتقرب.
واستخدمت إسرائيل هذا النوع من القنابل عندما اجتاحت الأراضى اللبنانية فى عام 2006، رغم أن اتفاقية جينيف لسنة 1980 تمنع استخدام الفسفور الأبيض فى الأماكن التى يسكنها المدنيون، لكن لا يوجد مانع دولى من استخدامها ستارا تمويهيا.
وصرح أحد الخبراء العسكريين بالجريدة أنه إذا استخدم الفسفور الأبيض ضد تجمع من المدنيين، فسوف ينتهى أمام محكمة العدل الدولية بلاهاى.
من ناحيته أنكر جيش الاحتلال الإسرائيلى استخدام قنابل الفسفور ورفض فى الوقت نفسه الإفصاح عن نوع الأسلحة التى يستخدمها.
يذكر أن الجيوش الأمريكية والبريطانية استخدمت هذه القنابل فى العراق من قبل، وهى تتسبب فى إحداث حروق جلدية.
وكانت مصادر إعلامية كشفت الأحد، عن وجود إصابات غريبة بين الجرحى الفلسطينيين خلال القصف الصهيوني الإجرامي على قطاع غزة مما يعني أن الاحتلال يستخدم أسلحة كيماوية.
ونقلت فضائية "الجزيرة" صورة مرضى فلسطينيين بينهم نساء وأطفال تظهر على وجوههم علامات سوداء غريبة، أرجعها الفريق الطبي بمستشفى الشفاء إلى تعرضهم لقصف بأسلحة كيماوية.
فيما قال أطباء نرويجيون لفضائية "العالم" الإيرانية: إنهم اكتشفوا آثار يورانيوم منضب على الأراضي التي طالها القصف الصهيوني بغزة، مما يعني أن الاحتلال استخدم مواد نووية في العدوان الإجرامي على القطاع.
وذكر خبراء عسكريون أن إسرائيل استخدمت في قصفها لقطاع غزة أسلحة محرمة دوليًا، إضافة إلى تجريب ثلاثة أنواع جديدة من الصواريخ والقنابل في ساحة القطاع.
وأضاف الخبراء، أن سلاح الجو الإسرائيلي استخدم قنابل ارتجاجية وفراغية في قصفها لبعض المباني ومنطقة الحدود بين مصر والقطاع.