توفي العام الماضي 18 نزيلا في جميع مراكز الإصلاح والتأهيل منهم 17 حالة بسبب أمراض مزمنة وحالة انتحار واحدة من جنسية عربية، بحسب مدير مكتب المظالم وحقوق الإنسان التابع لمديرية الأمن العام العقيد ماهر الشيشاني .
وأكد الشيشاني لـ (بترا) اليوم الأحد أن التقارير التي ينظمها المركز الوطني للطب الشرعي بعد الكشف على جثة المتوفى ترسل نسخ منها الى المركز الوطني لحقوق الإنسان، ويمكن لذويه ان يطلعوا عليها ان رغبوا؛ للتأكد من السبب الحقيقي للوفاة .
وأوضح ان مديرية الأمن العام تشكل هيئة تحقيق عند حدوث وفيات داخل مراكز الاصلاح او في مراكز التوقيف للوقوف على الاسباب الحقيقية للوفاة .
وقال انه لم تثبت صحة أية شكوى في العام الماضي تتعلق بالتعذيب او اساءة المعاملة لأي نزيل عازيا ذلك الى الاجراءات التي اتخذتها المديرية والمتعلقة بالقوى البشرية من حيث التجنيد والتدريب والتاهيل وبناء القدرات المؤسسية لمرتبات الامن العام .
واضاف العقيد الشيشاني ان المديرية فعلت اجراءات المساءلة والرقابة والمتابعة والاشراف والتوعية ما ادى الى انعدام الشكاوى المتعلقة باساءة المعاملة في مراكز الاصلاح والتأهيل خلال العام الماضي .(بترا)