أثارت التنقلات الأخيرة بين الحكام الإداريين في وزارة الداخلية حالة من القلق والشك والريبة بين عدد من الحكام الإداريين الذين شككوا في صحة وكيفية هذه التنقلات ، مؤكدين أن بعض الحالات لم يراعى فيها البعد العائلي حيث تم نقلهم من مكان لآخر بصورة مفاجئة دون النظر إلى ظروفهم العائلية والمعيشية حيث أن بعضهم لديه أبناء في الدراسة ولم يتسن لهم الانتقال لمنطقة أخرى، وهذا ما يعني فصل الأب عن أسرته.
كما أكد بعض الحكام الإداريين أن التنقلات الخيرة لم تأخذ بعين الاعتبار الكفاءة والخبرة خاصة فيمن تم نقلهم إلى الميدان، وأشار آخرون إلى أن الهدف من هذه التنقلات هو التجهيز للانتخابات النيابية.
وطالب المتضررون بضرورة تدخل رئيس الوزراء بما حدث، خاصة أن بعضهم أشار إلى أن جهات تدخلت في عملية التنقلات غير وزير الداخلية ولأهداف شخصية بحته، كما عبروا عن استيائهم من حالة القلق التي تنتابهم على مدار الأسبوع خوفا من التنقلات والتغييرات المفاجئة، مشيرين في ذات الوقت أن هذه الحالة من التخبط وعدم الاستقرار أثرت على عملهم الوظيفي، مطالبين بضرورة توفير الأمن والاستقرار الوظيفي والذي يعد أساس لنجاح عملهم.