نشرت صحيفة ميرور الإنجليزية مقطع للرئيس الليبي االسابق معمر القذافي لحظة العثور عليه من قبل المقاتلين الليبيين قبل أن يقوموا بإطلاق النار عليه وقتله.
وحسب صحيفة 'المرصد' يظهر خلالا الفيديو القذافي والدماء تكسو وجهه وملابسه وأحد المسلحين يقف خلفه مصوباً مسدساً إلى رأسه في لحظاته الأخيرة قبل إعدامه.
وتم توثيق هذه اللقطات من قبل أحد المسلحين عام 2011 يدعى “أيمن الماني” بكاميرا هاتفه المحمول وقد كان بين الحضور من الشعب الذين تجمعوا ليشاركوا بلحظة الإنتصار المهيبة لشعب عانى من ظلمه لعقود.
وتم الحصول على هذا الفيديو بعد ما تتبع مراسل البي بي سي جابريل جيت هاوس ايمن الماني حيث علم أن هذا المقطع لم يتم نشره من قبل وعلق على المقطع بأنها لحظات نادرة لديكتاتور في حالة إنهيار كاملة غارق بدمائه يتوسل للنجاة بحياته.
وعلق الماني قائلاً: “أن إسلامنا يأمرنا ألا نسيء معاملة السجين ولكن ذاق الشعب منه جميع ألوان العذاب فلم يتمالكوا أنفسهم لحظة تنفيذ القصاص عليه”.
ويصف المؤرخون القذافي بأنه كان المستبد في ليبيا أو الغوغائي. امتد حكمة لـ42 عاما، وفي 20 أكتوبر عام 2011 وبعد سقوط مدينة 'سرت' اعتقل القذافي على قيد الحياة على أيدي أفراد من جيش التحرير الوطني بعد الهجوم على موكبه بالقنابل من قبل طائرات حلف شمال الأطلسي، ليقتل على أيدي مقاتلي جيش التحرير الوطني فيما بعد بحسب الرواية المتداولة الى اليوم.