يحتفل فريد شيكوفيه، اليوم الاثنين، بعيد ميلاده الـ 15، فيما يحتفل ابنه، بعيد ميلاده الخامس في اليوم نفسه أيضًا.
وحسب ما ذكر موقع «هافنجتون بوست» فإن «شيكوفيه» وابنه يشتركان في شيء واحد، أبعد كثيرًا عن الصفات الوراثية، فهما يتقاسمان نفس تاريخ الميلاد الأغرب في العالم، فهو لا يحدث سوى مرة كل 4 أعوام، وهو يوم 29 فبراير.
وذلك التاريخ يعني أنه إذا كان «شيكوفيه» سيكمل عامه الـ60، إلا أنه يحتفل «فلكيًا» بعيد ميلاده الـ 15، وفقًا للتقويم الميلادي.
وكذلك الأمر بالنسبة للابن، الذي سيحتفل بعامه الخامس في نفس يوم الميلاد، وهذا الأمر نادر الحدوث، فهو يحدث بنسبة 1 إلى 2.1 مليون.
ولم يدرك «شيكوفيه»، إيراني الأصل، أن تاريخ ميلاده أمرًا غير معتاد، إلا في عام 1979 عندما انتقل إلى الولايات المتحدة، وعلق الموظفون على ذلك الأمر.
ويقول «شيكوفيه» إن الأمر لم يكن واضحًا بالنسبة له في البداية، وأضاف أنه أمر محير للغاية.
وفي 1996 احتفل «شيكوفيه» بعامه العاشر في مستشفى الولادة، عندما كانت زوجته السابقة تلد ابنه، حيث قالت له تلك هي هديتك، وطلبت منه أن ينتظر حتى تلد، كي يشاركه الطفل يوم عيدميلاده.
ويقول ابنه أيريك، إن مشاركته أبيه ذلك التاريخ غير المعتاد أمر مدهش للغاية، ولكنه اعترف أن من يولد يوم 29 فبراير يواجه عدة تحديات.
وأوضح أيريك أن الكثيرون يمازحونه حول إذا ما كان ينبغي عليه أن يحتفل بيوم ميلاده في 28 فبراير أم 1 مارس.
وقال إن الأمر غريب ولا يعترفون به على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنهم إذا وجدوه يظل بالنسبة لهم تاريخ لا ينسى.
وتابع أيريك أن أفضل عيد ميلاد لديه كان في عام 2012 عندما بلغ 4 سنوات، وأن والدته وجميع الحضور مازحوه لبلوغه ذلك العدد من الأعوام فقط، وقالوا له أن ذوي الأربع أعوام غير مسموح لهم بقيادة السيارة.