صحيفة العرّاب

بعد تنصل العواملة من المسؤولية تجاههم.. موظفي الـ atv : نريد حلا لقضيتنا

ناشد 150 موظفا من قناة الـ atv الحكومة بالنظر إلى ملفهم بغية إنصافهم في أي قرار تتخذه بخصوص بيع القناة، التي لم يتكشف بعد مصير العاملين فيها والى من ستؤول ملكيتها.

 وكان الموظفون قد أصدورا بيانا صباح اليوم الثلاثاء طالبوا فيه بإيجاد حل لقضيتهم، بعدما تنصل مالك القناة الحالي طلال العواملة في مقابلة مع احد المواقع الالكترونية مؤخرا من أية مسؤولية تجاه موظفي المحطة قائلا:" إن الحكومة تفاوضه على شراء محطة التلفزيون atv وعليها أن تتولى شأن موظفيها".
 
وفيما يلي نص البيان الذي حصلت "عمان نت" على نسخة منه...
 
"نحن العاملون في محطة تلفزيون atv نريد حلا لقضيتنا التي أصبحت معروفة على صعيد الوطن ، فعلى الرغم من كل محاولاتنا لإيصال صوتنا إلى الجهات المعنية إلا أننا لم نتلق أي رد واضح يطمئننا على مصيرنا ومصير أسرنا وما نخشاه هو أن لا يقدر احد مستوى الخطر المحدق بنا نتيجة لظروف ليس لنا أية يد فيها وكل ما اقترفته أيادينا هو أننا أحببنا العمل في مشروع إعلامي وطني متميز يليق بسمعة بلدنا المشرقة في العديد من المجالات.
 
فبعد الإجازة التي فرضت علينا من إدارة المحطة في شهر شباط الحالي وكانون الثاني الماضي وبدون اجر، تنصل مالك المحطة في مقابلة مع احد المواقع الاليكترونية قبل عدة أيام من أية مسؤولية تجاه موظفي المحطة قائلا إن الحكومة تفاوضه على شراء محطة التلفزيون (atv) وعليها أن تتولى شأن موظفيها. 
 
ومع بداية شهر آذار الذي يحل بعد أيام تنتهي هذه الإجازة ويفترض بنا العودة إلى المحطة، ولا ندري ما الذي سيحل بنا وخاصة إذا منعنا من الدخول إلى مواقع عملنا – كما جرى طيلة شهري كانون الثاني الماضي وشباط الحالي - وإذا كانت الحكومة معنية فعلا بشراء هذه المحطة التلفزيونية فنرجوا أن نعرف الموقف من موظفيها الذين تدربوا تدريبا كافيا على تشغيل أنظمتها الحديثة ، ناهيك عن أن معظمهم من أصحاب الخبرات المشهود لها سواء في داخل الوطن أم خارجه، وقد ترك الكثيرون أعمالا كانت بين أيديهم عندما تم استدعاؤهم للعمل في atv.
 
لقد توجهنا بهذا الصدد بكتاب إلى دولة رئيس الوزراء علنا نستمع إلى ما يطمئننا على مصائرنا، وكذلك إلى معالي وزير العمل ، وسجلنا عددا من الشكاوى لدى دائرة الرقابة والتفتيش في وزارة العمل إلا أن مخاوفنا بقيت كما هي ولم يبددها أي رد لغاية هذا اليوم.
 
نناشد كل من له علاقة بقضيتنا أن يسعى جاهدا لإيجاد حل ينقذ نحو مئة وخمسين أسرة من براثن الضياع خاصة ونحن في الأردن الذي لم يتوان عن إغاثة الملهوف حتى ولو كان في أقاصي اتجاهات الأرض، فهل ستترك ثلة من أبنائه تائهة في مهب الريح". عمان نت