تسبب قبر اعترض مشروع إنشاء طريق شمال السعودية بتشكيل لجنة مكونه من 5 جهات حكومية لإصدار فتوى تجيز نبشه من هيئة كبار العلماء بالمملكة .
وقالت اللجنة : إن بقاء المقبرة على وضعها الحالي، سيؤدي لوقوع حوادث اصطدام سيارات بجدارها لانعطاف الشارع الحاد في حدودها الشمالية، اضافة لعدم امكانية تحويل الشارع لجهة أخرى خالية من القبور وطلبت الأمانة العامة من هيئة كبار العلماء البلدية أن تبادر لتسوير الجزء المتبقي من المقبرة بعد التنفيذ لحفظها من الامتهان والاستطراق والضرر ومراعاة حرمة أموات المسلمين كحرمة الأحياء.
وقد أوصت اللجنة التي شكلها أمير الحدود الشماليه بضرورة صدور فتوى من المفتي العام لنبش احد القبور التي اعترضت طريق انشاء امتداد لاحد شواراع المنطقة .
اللجنة كونت من خمس جهات حكومية " الأمانة والمحكمة الشرعية وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأوقاف والدعوة والإرشاد والمرور , بهدف التنسيق حول إمكانية نبش القبور لتلافي امتهان كرامة الموتى، بجمع رفات المقبرة التى تعترض مشروع توسعة بعض الشوارع الرئيسة في حي المساعدية قرب مستشفى عرعر المركزي، "كل على حدة" في لفافة ونقلها إلى غرب المقبرة ودفن كل رفات في حفرة مستقلة على هيئة قبر ويسوى ظاهر كل منها كبقية القبور المجاورة له.
وأكدت اللجنة أن الفتوى جاءت بناء على ضرورة امتداد الشارع المذكور وتوسعته وجعله مزدوجا، نظرا لتطور المدينة وكثرة الكثافة السكانية بها وكثرة الازدحام في الشارع العام ومراعاة للمصلحة العامة وحفاظا على الأرواح.
وأوضح رئيس المجلس البلدي بعرعر ماجد صلال المطلق أن اجتماع اللجنة جاء بعد صدور فتوى مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ بالسماح بنبش القبور جاءت وفق ما رفعه المجلس البلدي في مدينة عرعر قبل 4 أعوام حول اعتراض بعض القبور أحد مشروعات توسعة الطرق.