لعلنا ندرك جميعا ارتفاع اعداد حالات الانتحار التي تحدث مؤخرا في بلاد الغرب ، ولعل اغلبنا يرجع حالات الانتحار هذه الى غياب العامل الديني القوي ، والايمان بالله عند من هم يقدمون على خطوة الانتحار هذه ، من افراد المجتمع الغربي ، ولكن هناك العديد من المراكز البحثية ، وعلماء النفس الذين برزوا مؤخرا ، واهتموا بهذا الشأن ، واولوه عناية خاصة ، حيث عمل علماء النفس على رصد هذه الظاهرة ، لمعرفة اسباب حدوثها ، و الوقوف على الدواعي التي تجبر المنتحر على الاقدام على مثل هذه الفعلة الشنيعة ، و انهاء حياته بمنتهى السهولة .
الا ان اثناء القيام بهذه الدراسات ، اكتشف العلماء ظاهرة غريبة جدا ، وهي ازدياد حالات الانتحار تلك بين النساء ، وبعمليات فحص ادق ، واعمق ، اكتشفوا ان غالبية النساء ، ممن يقدمون على هذه الخطوة ، هن من فتيات الليل ، او من يتخذن اعمال الدعارة عملا لهن ، حيث وقف العلماء كثيرا عند هذه الظاهرة ، اذن ما الذي جعل امراة كتلك التي تعمل بالدعارة تقدم على خطوة مثل الانتحار ، هل هو ضيق ذات اليد ، ام اسباب عائلية ومجتمعية، ام اسباب خفية لا احد يعرف مغزاها .
فقامت احدى الجامعات البحثية في هذا الاطار ، بعمل تجربة على بعض النساء ، من فتيات الليل ، وتبين انهن بممارسة الرذيلة بالاستمرار ، مع رجال متعددين ، يخلق لهن حالات نفسية سيئة جدا ، وتعمل اجسادهم على رفض هذا الفعل ، بافراز العديد من الهرمونات المسببة للاكتئاب ، والتي قد تؤدي ايضا الى الاصابة بالسرطان ، ومن هنا وضع العلماء ايديهم على اسباب كثرة حالات الانتحار في هذ الفئة، والتي ترجمها القران الكريم منذ الالاف السنين ، حيث حرم على المرأة الجمع بين اكثر من رجل.