صحيفة العرّاب

اعتصام أمام النقابات تنديدا بضم الحرم الإبراهيمي إلى قائمة التراث اليهودي

شارك مئات النقابيين والحزبيين والمواطنين في الاعتصام الذي دعت اليه النقابات المهنية للتنديد بقرار إسرائيل ضم المسجد الابراهيمي ومسجد بلال بن رباح الى قائمة التراث الصهيوني " اليهودي ".

وردد المعتصمون هتافات حيوا خلالها صمود الشعب الفلسطيني في مدينة الخليل كما قاموا بحرق العلم الاسرائيلي.                             
ودعت النقابات المهنية في بيان قرأه رئيس مجلس النقباء نقيب المحامين احمد طبيشات الدول العربية الى عقد اجتماع طاريء لمواجهة الحرب الصهيونية الجديدة،كما دعت الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي الى قطع علاقاتها مع العدو الصهيوني وكافة اشكال التعامل معه.                        
واكد طبيشات على ضرورة تقديم كافة اشكال الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني لتعزيز صمودهم وتثبيت وقفتهم الشجاعة في التصدي لكافة المؤامرات التي تحاك ضد حقوقهم وحريتهم في اقامة دولتهم على ترابهم الفلسطيني.
واثنى طبيشات على تصدي ابناء الخليل وبيت لحم للاحتلال الاسرائيلي،فيما اشار الى انه لم نسمع عن اجتماع طاريء لمجلس الامن او لقمة عربية طارئة او لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين.
ومن جانبه اعتبر نقيب الاطباء احمد العرموطي القرار الصهيوني بانه جريمة جديدة بحق العرب والمسلمين،مؤكدا بان الموقف الرسمي لا يرقى لمستوى هذه الجريمة والتي تؤكد الطبيعة العدوانية للصهاينة.
واكد العرموطي بان الرد الحقيقي على الجرائم الصهيونية لايكون الا من خلال انتفاضة جديدة ،داعيا في الوقت نفسه الى دعم المقاومة الفلسطينية،واشار الى ان القوة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها الصهاينة.
ومن ناحيته اعتبر امين عام حزب جبهة العمل الاسلامي السابق زكي بني ارشيد اكد بان الاعتداء الصهيوني على المقدسات الاسلامية اعتداء على الامة الاسلامية جمعاء.
وقال "اننا لاندين الكيان الصهيوني بالقدر الذي ندين به الانظمة العربية والحكام العرب الذين اوصلونا الى هذه المهانة".
واضاف ان العدوان الاسرائيلي ياخذ عدة اشكال فمن اغتيال المبحوح الى محاولة اغتيال للتاريخ،
وقال "اننا بحاجة الى وقفة جادة في وجه الغطرسة والعدوان الصهيوني،وان المطلوب من الحكومات العربية ان تذعن لنبض الشارع الذي تمثله،مؤكدا على ضرورة وقف كافة اشكال التطبيع والغاء المعاهدات التي وصفها بالخبيثة،اكراما لدماء الشهداء وعلى ماتبقى من كرامة.
ومن جانبه اكد عضو مجلس شورى جماعة الاخوان المسلمين سعود ابومحفوظ ان استهداف الحرم الابراهيمي ومسجد بلال بن رباح بدأ في العام 1995 عندما سقط عشرات الشهداء مضرجين بدمائهم في مجزرة لن تنسى في منتصف شهر رمضان من ذلك العام.
واستعرض ابومحفوظ تاريخ النضال للمدينة واهلها الذين قدموا عشرات الشهداء على مدى سنوات الصراع مع العدو الصهيوني.