الاب يبلغ من العمر 30 عاما و الام تبلغ 25 عاما , تم اتهامهم بجريمة القتل بسبب الخرافات و الجهل الذى كانوا يؤمنون بها , و كان ابنهم الذى كان من المفترض ان يكون اسمه ديفيد و الذى لم يتعدي عمره التسع سنوات قد مات فى منزله و حكم القاضضى عليهم بالسجن و قال انهم كانوا باستطاعتهم ان ينقذوا ابنهم.
ابنهم ديفيد ولد قبل الموعد المحدد بشهرين , اى تمت ولادته فى الشهر السابع و للاسف خرج ديفيد للدنيا و كان لديه رئتين لم يكتمل نموهما بالكامل بعد , كما انه قد تمت ولادته و هو مصاب بعدوي تسمي عدوى المكورات العنقودية و قد ورثها عن امه و هي عدوي تصيب الجهاز التنفسي.و مات ابنهما بعد ولادته ببضع ساعات و تحول لون وجهه للازرق و مات فى الحال بسبب مشاكل فى التنفس.
للاسف فان الابوين ينتميان لجماعة دينية معينة تتبع احدي الكنائس بامريكا تسمي "faith-healing church” و التي يوجد حولها الكثير من الجدل لان كثير من اطفال هذه الجماعة يموتون بسبب افكارهم العلاجية الخاطئة و الجاهلة الغير مبنية على اى اساس علمي.
و قال احد الاطباء اثناء محاكمة الوالدين انه اذا تم الاتصال بالاسعاف فور ولادة الطفل فى البيت لكان تم انقاذه و كانت هناك فرصة 99% لانقاذ الطفل قبل الموت و الاختناق. و قم مات الطفل بسبب الالتهاب الرؤي الذى اصابه فور ولادته و لم يتحمله جسده.
و قال الاب انه لم يتصل بالاسعاف لانه كان يصلي بجانب ابنه و لم يفكر الوالدين مطلقا فى اخذ الطفل الى المستشفي و قاموا بعمل علاجات بطرق خاطئة للطفل مما تسبب فى التعجيل بموته مثل دهنه بزيوت نباتية تتبع للطب البديل و لكنها غير صالحة لطفل يبلغ من العمر عدة ساعات