منذ انفصال النجمين الأمريكيين براد بيت وأنجلينا جولي لم تتوقف التكهنات والشائعات عن سبب الانفصال، ومؤخراً تحدثت صحف أمريكية عن تكهنات حول علاقة عاطفية ربطت بين أنجلينا وملياردير من الشرق الأوسط، فيما لم ترد أي تأكيدات.
لا يزال انفصال النجمان الأمريكيان براد بيت وأنجلينا جولي خبراً يشغل الكثيرين من معجبين ووسائل إعلام تحاول جاهدة أن تتوصل إلى سر انفصال النجمين ورغبتهما في الطلاق بعد قصة حبهما التي استمرت عشر سنوات، حتى أُطلق عليهما تسمية «برانجلينا».
ومنذ الإعلان عن انفصالهما في أعقاب واقعة على طائرة خاصة حيث تردد أن بيت فقد أعصابه أمام واحد أو أكثر من الأطفال، توارى النجمان عن الأنظار.
وذهبت التكهنات والشائعات إلى أن الانفصال كان سببه علاقة عاطفية جمعت بيت بالنجمة الفرنسية ماريون كوتيار، لكن الأخيرة نفت الأسبوع الماضي أي صلة لها في الانفصال المفاجئ بين نجمي هوليوود أنجلينا جولي وبراد بيت، وأكدت أنها حامل من صديقها الممثل الفرنسي جيوم كانيه، الذي تعرفه منذ فترة طويلة.
لكن الشائعات لم تتوقف عن هذا الحد بل بدأت تكهناتها تدور الآن حول أنجلينا جولي نفسها، إذ نقل موقع مجلة «مس» النمساوية عن صحف أمريكية تعنى بأخبار المشاهير، أن جولي منشغلة في علاقة عاطفية منذ ستة أشهر.
ونقلاً عن شخص مقرب من النجمين فإن عشيق جولي ملياردير من منطقة الشرق الأوسط وهو متزوج، وكان قد درس في جامعة أوكسفورد.
وبحسب مجلة «ستار» الأمريكية فإن الاثنين التقيا في حفل خيري، مضيفة أن جولي اعترفت لزوجها بعلاقتها وأنها بدأت تكن لعشيقها مشاعر عميقة.
ونقلاً عن المجلة النمساوية فإن ذلك كان سبب ما وقع في طائرتهما الخاصة بعد أيام قليلة من اعتراف جولي، حين فقد براد بيت أعصابه أمام واحد أو أكثر من الأطفال.
وأضافت المجلة أن الملياردير المنحدر من دولة شرق أوسطية ما زال متزوجاً رغم انفصاله عن زوجته ولم يتقدم بطلب الطلاق بعد.
وفيما لم يعلق أي من النجمين على هذه الأنباء بعد، فإن الأيام القادمة وحدها كفيلة بالكشف عن صحة هذه الأنباء من كذبها، أو ما إذا كانت نتاج مطبخ الشائعات فحسب.