: انتخب مجلس النواب اللبناني، الإثنين، ميشال عون، رئيسا ثالث عشر للجمهورية اللبنانية. وكان منصب الرئيس اللبناني خاويا منذ أيار2014.
من هو ميشال عون؟
1- ولد ميشال عون عام 1935 وترعرع في عائلة مارونية متوسطة الحال في منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت
2- متزوج من نادية الشامي وله منها ثلاث بنات: ميراي وكلودين وشانتال.
3- أنهى دراسته الثانوية في مدرسة "الفرير أو الأخوة" عام 1955.
4- كرس حياته المهنية للسلك العسكري، وتخصص في سلاح المدفعية.
5- عين ميشال عون عام 1983 قائدا للواء الثامن في الجيش اللبناني.
6- كان عون أصغر ضابط يعين كقائد للجيش اللبناني عن عمر ناهزَ 49عاما.
7- في أيلول عام 1988، قام الرئيس المنتهية ولايته أمين الجميل بحل حكومة سليم الحص وعين مكانها حكومة عسكرية برئاسة ميشال عون.
8- قاد عون من قصر بعبدا، معركة عام 1989 سُميت "حرب التحرير" ضد القوات السورية المتواجدة على الأراضي اللبنانية والتي استمرت 6 أشهر إلى أن قامت القوات السورية في 14 آذار 1989 بالهجوم على قصر بعبدا ووزارة الدفاع.
9- قاد حرب أخرى عام 1990 سميت بـ"حرب الإلغاء" وقعت بين المسيحيين، حيث اصطدم الجيش اللبناني بقيادة ميشال عون بميليشيا القوات اللبنانية برئاسة سمير جعجع بعد أن قرر عون نزع سلاح الميليشيات داخل المناطق "المحررة".
10- إثر هجوم للقوات السورية على قصر بعبدا الرئاسي في تشرين الأول 1990، أُجبِر عون للتفاوض على شروط الاستسلام واللجوء إلى السفارة الفرنسية في لبنان. وفي السفارة، مكث عون 11 شهرا قبل أن يتوجه إلى المنفى في فرنسا حيث بقي هناك لمدة 15 سنة.
11- عاد إلى لبنان في العام 2005، بعد قرار القضاء اللبناني بالعفو عنه، ودوره في تبني الأمم المتحدة للقرار 1559 الذي يقضي بانسحاب القوات السورية من لبنان عام 2004.
12- تحالف عون مع الموالين لسوريا، عقب عودته إلى لبنان تحت ذريعة طي صفحة الماضي وانتهاء الاحتلال السوري، خطوة أثارت حينذاك إرباكا كبيرا لدى العديد من مؤيديه.
13- في شباط 2006، وقع عون "ورقة تفاهم" مع حزب الله الشيعي، الحليف القوي لدمشق. هذا التحالف السياسي بين القوتين السياسيتين ومناصريهما، سمح له بقلب الطاولة وتغيير المشهد السياسي اللبناني، وإحباط مخططات الأغلبية الحاكمة بقيادة السني سعد الحريري.
14- زار عون طهران والتقى الرئيس الإيراني حينها محمود أحمدي نجاد، كما زار دمشق، حيث ظهرت أغلب صوره مع الرئيس السوري بشار الأسد لتؤكد سعيه للترشح للانتخابات الرئاسية عام 2008 بدعم من حزب الله. ولكن في ظل عدم وجود اتفاق سياسي على اسم عون، تم انتخاب ميشال سليمان رئيسا للجمهورية بعد اتفاق الدوحة عام 2008.
15- عام 2009، منحت الانتخابات التشريعية تيّار عون -التيار الوطني الحر- 27 نائبا في البرلمان اللبناني، فمارس ضغوطات على رئيس الوزراء في حينه سعد الحريري، فسمى التيار الوطني الحر 3 وزراء تسلموا حقائب الاتصالات والطاقة والسياحة.
16- في كانون الثاني 2016، قام سمير جعجع أحد الزعماء المسيحيين المرشحين أيضا لرئاسة الجمهورية، بدعم ترشيح خصمه القديم ميشال عون إلى الرئاسة، ما أعاد طرح اسم عون كمرشح جدي لمنصب الرئيس.
17- مهد إعلان سعد الحريري دعمه لترشيح عون الطريق أمام عون إلى قصر بعبدا، رغم تحالف الأخير مع حزب الله.
18- 31/10/2016 انتخاب ميشال عون رئيسا ثالث عشر للبنان