رغم تأكيدات الخبراء والمختصين على خطورة "الاندومي" الذي انتشر كالنار في الهشيم ليدمر صحة ابنائنا ببطئ مسببا عدة امراض خطيرة الا ان تجار البزنس ممن يمنعون ابنائهم من تناول هذا السم يغرقون الاسواق به دون رحمة او وازع ديني يردعهم عن هذه الجريمة.
وأشارت الدراسات إلى خطورة ما يسمى بالأندومي، هذا الطعام السام الذي يدخل فيه تركيبة الملح الصيني (اجني موتو) والذي اثبتت الدراسات انه يسبب تلفاً في خلايا المخ ويسبب سرطان الدماغ اضافة الى أمراض عصبية تابعة لتلف خلايا المخ مثل الشلل الرعاش والزهايمر والصداع المزمن ومع الاستمرار في تناولها تؤدى للسرطانات مثل سرطان الثدي وارتفاع الكولسترول وضغط الدم والأزمات القلبية الحادة وغير ذلك الكثير.... كما أنها تسبب البدانة المرضية غير القابلة للعلاج حتى مع الرياضة أو الأدوية لأنها تغير في تركيب الدهون في الجسم.
كما اشارت الدراسات الى وجود دهن الخنزير في مكونات نكهات الإندومى اما الخطر الاكبر فيكمن في الكيس المرفق والذي اثبت بعد الدراسات انه يحتوى على مادة تسبب تسمم المخ لأنها أخطر محسنات الطعم على الإطلاق.
من يقرع الجرس وينقذ ابنائنا من جشع تجار الموت الذين لا يبالون سوى بتعظيم ارباحهم على حساب صحة وحياة الانسان في الوقت الذي لا يدخلون هذه السلعة القاتلة الى بيوتهم على الاطلاق.