كشف مدير المركز الوطني للسكري الدكتور كامل العجلوني ان (7ر73%) من النساء الأردنيات فوق سن 25 عاما يعانين من نقص فيتامين (د) .
وقال العجلوني في الجلسة العلمية لعرض نتائج دراسة وطنية ضمت (6) آلاف شخص في الفئة العمرية من ( 7- 80 ) عاماً وغطت جميع أرجاء المملكة امس أنه وجد ان نسبة نقص فيتامين (د) الشديد للنساء من ذات الفئة العمرية (8ر36) %وان مستوى نقص فيتامين (B12) وصلت الى (2ر63) %من ذات الفئة العمرية .
وعرض العجلوني للحضور محاور وطريقة الدراسة وتطبيق المعايير العالمية والإحصائية،موضحا ان السمنة عند النساء وصلت الى (84%) مقابل (80%) للرجال .
وقال ان نقص فيتامين (د) لدى الرجال فوق سن ال(25) عاما بلغ (4ر22)% اما نقص فيتامين (د) الشديد فبلغ (2ر5)% عند ذات الفئة.
وأظهرت الدراسة أن نسبة ارتفاع مستوى السكر بالدم للرجال بلغ (6ر36)% بينما انخفضت لدى النساء بنسبة
(9ر25) اما ارتفاع ضغط الدم فبلغ لدى الرجال من ذات العينة (6ر54)% مقابل (8ر39)% .
وأوضحت الدراسة ان نسبة انخفاض الكوليسترول عالي الكثافة الجيد لدى الرجال بلغ (2ر72)% وللنساء (5ر66)% فيما بلغت نسبة ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية لدى الرجال (7ر64)% مقابل (5ر47)% اما
نسبة اصابة المتلازمة الاستقلابية والتي يعنى بها اجتماع مرض ( السكري والضغط واختلاط الدهون ) قد بلغت لدى الرجال (6ر43)% اما النساء فقد بلغت (5ر46) %.
واوصت الدراسة بما يتعلق ينقص فيتامين (د) ونقص فيتامين (B12) و ما يتعلق بالمتلازمة الاستقلابية الى ضرورة عدم اخذ العلاج دون فحص مؤكد لنقص فيتامين (د) اضافة الى عدم معالجة هشاشة العظم باي دواء قبل التاكد من مستوى الفيتامين وفي حال نقصه يجب التعويض الدائم له عن طريق العلاج يوميا او اسبوعيا او شهريا .
كما اوصت بضرورة فحص الام الحامل دون تاخير لتجنب اصابة الجنين بنقص فيتامين (د) اما فيما يتعلق بنقص فيتامين (B12) اوصت الدراسة الى ضرورة المعالجة في حال كانت نسبة التركيز للفيتامين اقل من (200) الى (250) بايكوغرام ويجب المعالجة بغض النظر عن وجود اعراض اما اذا كان التركيز بين (250) الى (500) بايكوغرام فيجب اجراء الفحوص في حالة عدم وجود اعراض دون اللجوء الى المعالجة اما اذا كان المستوى اكثر من (500) فيجب اجراء الفحوص لاستثناء اسباب اخرى لهذا المعدل .
اما فيما يتعلق بالمتلازمة الاستقلابية اوصت الدراسة بعلاج مقاومة الانسولين وعلاج السكري الكامن فوق ( 100) ملغم اضافة الى معالجة التوتر الشرياني في حال اكتشافه ومعالجة اختلاط الدهون ومعالجة زيادة الوزن قبل السمنة.
واشارت الدراسة الى تأثيرات فيتامين (د) الفسيولوجية على الجسم مبينة انه المسؤول عن نمو العظم وقوته اضافة الى منعه نمو الخلايا غير الطبيعي تنظيم موت الخلايا تنظيم جهاز المناعة تنظيم وظيفة الجلد وإعادة بنائه تنظيم الهرمونات الضابطة للتوتر الشرياني تنطيم إفراز الإنسولين تنظيم وظيفة العضلات وقوتها تنظيم وعمل الجهاز العصبي التقليل من حدوث الجلطات القلبية والدماغية. يشار الى ان بليون شخص في العالم يعانون من نقص فيتامين (د).