صحيفة العرّاب

63 % من سكان الأردن يقطنون في 2ر16% من مساحة المملكة

قالت امين عام المجلس الاعلى للسكان الدكتورة رائدة القطب ان التحولات الديمغرافية التي مر بها الأردن وزيادة النمو السكاني تعد من التحديات التي تواجه المملكة في ظل إستقرار الموارد الطبيعيّة والماليّة.

 واضافت خلال محاضرة لها اليوم الثلاثاء في كلية الدفاع الوطني بعنوان السياسة السكانية في الأردن وعلاقتها بالأمن الوطني، ان عدد السكان في الاردن ارتفع من نصف مليون نسمة في العام 1952 الى 6 ملايين نسمة العام الماضي.
 
وأشارت الى وجود خلل في التوزيع الجغرافي للسكان حيث ان 28 بالمئة من سكان المملكة مقيمون في اقليم الشمال الذي يشكّل ما نسبته 6ر32 بالمئة من مساحة المملكة.
 
واوضحت ان 63 بالمئة من السكان يقطنون في اقليم الوسط الذي يشكل 2ر16 بالمئة من مساحة المملكة.
 
اما اقليم الجنوب الذي يشكل 2ر51 بالمئة من اجمالي مساحة المملكة فان نسبة السكان فيه لا تتجاوز 9 بالمئة من عدد السكان الاجمالي.
 
وعرضت القطب في المحاضرة التي حضرها آمر الكليّة العميد أحمد ماجد العيطان ورئيس وأعضاء هيئة التوجيه في الكليّة وعدد من الطلبة نشأة وتطور المجلس الأعلى للسكان ومراحل إنتقالة من اللجنة الوطنية للسكان في العام 1973 الى صورته الحاليّة كمجلس أعلى يعنى بشؤون السكان ويعد مرجعا للقضايا السكانيّة في الأردن.
 
وأوضحت مفهوم الفرصة السكانيّة التي ستبلغ ذروتها في العام 2030 وسيرتفع بها نسبة القادرين على العمل الى أعلى مستوى له ويتزامن مع ذلك إنخفاض كبير في نسبة المعالين والأطفال الأمر الذي يتطلّب تحضيرات على مستوى مؤسسات الدولة لتحقيق الإستفادة الأكبر من تلك الفرصة. وناقش المشاركون في المحاضرة عددا من القضايا السكانيّة التي تهم الأردن وعلاقتها بالأمن القومي.بترا