العروض الملزمة السنوية لعملائكم او سيتم انزال العقوبة لمن يخل بها بدفع ما تبقى من السنة او نصفه وطبعا العقوبة على المواطن وليس عليكم لانكم الحلقة الاقوى وهو الاضعف ومن حقي ان اعترض لان ما قمتم به من زبادة على ضريبة المبيعات امتثالا لقوانين رفع الضرائب التي اقرتها حكومتنا الرشيدة جدا هو اخلال بالاتفاق من قبلكم وهو ان تكون الضريبة 8% وليس 16% ومهما كانت الاسباب فيجب ان تتحملوها انتم لانكم الزمتمونا بالسنة والا سندفع الغرامة ولم تقومو بالدفاع عن المواطن باعتبارها اشتراكات سلبثة اي قبل القرار ولم تكتفوا بذلك بل قمتم بتقديم عروض جديدة بمبلغ اقل وسعة تحميل اعلى حيث ان العرض القديم المنزلي مثالا قيمة الدفع الشهري له 20 دينارا بسعة تحميل 160 جيجابايت شهريا مع ضريبة 8% هو 21.600 دينارا واصبح23.200 دينار بعد رفعها اما العرض الجديد 18 دينارا بسعة تحميل 180 جيجابايت مع هدايا فيصبح بعد الضريبة 20.880 دينارا اي هناك فرق 2.320 دينار شهريا وسنويا 27.840 دينارا اذا افترضنا عدم وجوب تحملكم فرق الضريبة وهو مبلغ ليس بالقليل مضروبا بعدد العملاء ضحية الفخ الترويجي الوهمي وقد سمعتم ضجة المواطنين على رفع الاسعار والضرائب بعد ان كان المقترح الحكومي الاول هو رفع دينارين لكم منه دينارا واحدا والضريبة للحكومة وكأن الحكومة اصبحت جزءا منكم بوقوفها معكم بهذه الطريقة الغريبة التي تحدث لاول مرة في العالم ولولا حملة المقاطعة وللاسف لم تنجح بعرفكم وخيالكم واعتقادكم وانتم واهمون على اساس ان الخطوط المدفوعة مسبقا قد تم تجديد اشتراكها فسواء اغلق الخط ام لا فالاشتراك مدفوع سلفا بل وقد اراحت شبكتكم قليلا من ازدحام الخطوط التي هي بالاصل تعاني من الضعف منذ تأسيسها لسماعنا جملة لايمكن الاتصال به في اليوم اكثر من عدد دقات القلب في الدقيقة الواحدة متناسين الرسالة الحقيقية من المقاطعة بان من يستغني عن الخلويات يوما يستطيع ان يستغني عنها للابد وتم الغاء الاقتراح والرسالة الاخرى اذا كنتم تتوقعون بان فخ الالتزام السنوي هو طريقة جيدة للنجاح فانتم واهمون لان الاستمرار بالاشتراك لسنة قادمة افضل بكثير من ابرام عقد جديد فهو دليل النجاح ولمّا لم تعوضو مشتركيكم بدل رفع الضريبة وكأن الامر لايعنيكم او عقابا لهم لرفضهم الدينار المقترح السابق فان تقديم عروض جديدة بسعر اقل وسعة اكبر دون التلميح للقديم بتحويله للعرض الجديد لتوفير مبلغ الـ 27.840 دينارا السنوية فانا اعتبرها سقطة لايمكن قبولها من شركة تدعي نجاحها وانتشارها في الاردن علما ان هذه الملاحظات ارسلتها لكم على صفحتكم على الفيسبوك لكن يبدو ان القائمين عليها غير معنيين بهذه الامور الا اذا اتسع لهم الوقت للاجابة وقد لايأتيك الجواب الا بعد مرور اسابيع تكزون قد نسيت الموضوع اصلا وهذه سقطة اخرى لان العميل الذي يستفسر يتوقع الاجابة باسرع ما يمكن ولا يعني عدم ورود رسائل شكاوي لكم معناه النجاح بل على العكس فهناك شيء غامض في ذلك وخاصة لم تقم دائرة متابعة او ضبط الجودة اذا كانت لديكم بعمل استطلاعات رأي على خدماتكم المقدمة الا مرة واحدة عند تفعيل الاشتراك وقد يأتيني او لا ؟ اتصال اخر عند قرب انتهاء الاشتراك وسيكون الرد قاسيا جدا للمتصل في وقتها متمنيا ان يقرأ المعني الرسالة بتمعن واهتمام ولايرميها بسلة المهملات وها انا اعطيه رقمي الوطني لسهولة البحث عن اششتراكي النت .