كشف مدير الأمراض غير السارية في وزارة الصحة الدكتور محمد الطراونة عن تسجيل 3150 حالة فشل كلوي في الأردن تتلقى غسيل الكلى في 73 وحدة في المستشفيات العامة والخاصة.
وقال الطراونة الذي يشغل منصب مدير السجل الوطني للفشل الكلوي “تتوفر في مستشفيات القطاعين العام والخاص 73 وحدة غسيل كلى تحتوي على 750 جهاز غسيل لمواجهة الأعداد المتزايدة من مرضى الفشل الكلوي والمقدر عددهم سنويا بـ 350 حالة".
وأضاف أن السجل أنهى جمع بيانات 2666 مريض فشل كلوي حتى الآن وتشمل البيانات توزيعهم جغرافيا وحسب الفئات العمرية والجنس ومتوسط عدد مرات الغسيل.
وأوضح أن صندوق مرضى الكلى يخفف العبء الاقتصادي عن كاهل المريض وأسرته من خلال تقديم الإعفاء للمرضى غير المؤمنين وتزيد النفقات السنوية لهذا الصندوق على 35 مليون دينار.
واستحدثت الوزارة أواخر العام 2008 السجل الوطني لمرضى الفشل الكلوي، بحسب الطراونة، بهدف بناء قاعدة بيانات ديموغرافية وطبية تسهم في تحديد حجم مشكلة الإصابة بالفشل الكلوي في المملكة ومدى انتشارها وتحديد حجم الإنفاق الحكومي على غسيل الكلى وتكلفة العلاج بالأدوية. وأوضح أن السجل يساهم في إيجاد بدائل للغسيل الكلوي كزراعة الكلى وتوفير معلومات مرجعية للعديد من الجهات ذات الاهتمام بالموضوع وتوفير آلية لتسهيل الوصول للمرضى في حال وجود متبرعين بالكلى من المتوفين دماغيا. وتراوح حاجة المملكة سنويا من الكلى لغايات الزراعة بين 300 الى 350 كلية، بحسب الطراونة، الذي قال إن عدد الوفيات الناجمة عن حوادث السير سنويا من بين 850 و900 حالة وفاة وحوالي 10% منها يمكن أن تكون مصدرا وطنيا للتبرع بالكلى ما يدعو الى نشر ثقافة التبرع بالأعضاء من ذوي المتوفين.
من جهته قال رئيس الجمعية الأردنية لأمراض الكلى الدكتور محمد غنيمات إن الجمعية بالتعاون مع وزارة الصحة وجمعيات أصدقاء مرضى السكري والكلى وممرضي الكلى الصناعية ستحتفل باليوم العالمي للكلى يوم الجمعة في مستشفى الأمير حمزة. وأضاف أن السبب الأول للفشل الكلوي المزمن هو داء السكري لذا اختارت الجمعية الدولية للكلى شعار اليوم العالمي (احمي كليتيك بالسيطرة على السكري).