وزارة الصحة: الأردن يواجه زيادة في عدد مرضى الكلى المصابون بالسكري

 وقال أمين عام الوزارة الدكتور ضيف الله اللوزي الذي رعى الاحتفال مندوبا عن وزير الصحة إن "الاردن يشارك العالم الاحتفال بيوم الكلى العالمي وقد حقق خلال السنوات الماضية نقلات نوعية على صعيد تشخيص امراض الكلى وعلاجها بوسائل وتقنيات متطورة". كما انه بدأ في وقت مبكر بإجراء جراحات متقدمة ونقل الكلى وزراعتها في سبعينيات القرن الماضي وقطع شوطا طويلا على هذا الطريق.

 

وأشار إلى إطلاق وزارة الصحة برنامج زراعة الكلى في مستشفى الامير حمزة.

 

وأضاف إن الدراسات العالمية تشير الى أن مرض السكري مسؤول بشكل مباشر عن نحو 40 % من حالات الفشل الكلوي في العالم التي يتعرض لها مرضى الكلى المصابون بالسكري وتنطبق هذه الاحصائية الى حد كبير على الأردن.

 

وبين أن الاجتفال بيوم الكلى العالمي هذا العام تحت شعار "إحم كليتك بضبط سكري الدم" يأتي استجابة واعية للاحصائيات العالمية، مشيرا الى ان الاردن يواجه زيادة في حالات الاصابة بمرض السكري وزيادة بأعداد مرضى الكلى والفشل الكلوي.

 

من جهته أكد رئيس الجمعية الاردنية لأمراض الكلى الدكتور محمد غنيمات أهمية التوعية بالتنبه لعدم الاصابة بأمراض السكري والسيطرة على ضغط الدم لتجنب الفشل الكلوي، والتنبه للسمنة المفرطة المسببة لمرض السكري، مشيرا الى ان تزايد السمنة في العالم مرده تغير الانماط الاستهلاكية.

 

وأكد أن تلك الامراض من السهل السيطرة عليها في حال شخصت مبكرا والمداومة على الفحوصات المستمرة لكل تلك الامراض، مبينا ان نحو 13 % من سكان العالم يعانون من ضعف أو مرض ما في الكلى.

 

واستعرضت مديرة برامج تعزيز الصحة في منظمة الصحة العالمية تتيانا الكور عددا من البرامج التي تنفذها منظمة الصحة العالمية حول العالم للحد من آثار أمراض السكري والضغط والمؤدية الى الاصابة بالفشل الكلوي،

 

وشددت على أهمية تسليط الضوء على تلك الامراض ومضاعفة الاهتمام بها.

 

وأشار استشاري أمراض الكلى ممثل الجمعية الدولية لأمراض الكلى في الشرق الاوسط البروفيسور رياض سعيد في محاضرة حول علاقة أمراض الكلى بمرضي السكري والضغط الى حجم امراض الكلى في الاردن والتي يزيد فيها عدد المصابين على 3200 يضاف إليهم سنويا نحو 250 الى 300 مريض سنويا، مبينا ان تلك النسبة مساوية للنسب العالمية.(بترا)