يتوقع أن يصل إلى عمان قبل نهاية الشهر الحالي محامو المواطن الأردني حسام الصمادي المعتقل في السجون الأمريكية بتهمة التخطسط لتفجير ناطحة سحاب في تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، ما افاد به بحسب ماهر الصمادي والد حسام لـ «السبيل».
ماهر بين أن هدف زيارة المحامين هو مقابلة شهود وسماع شهادات لتعزيز موقف الدفاع عن حسام في جلسات المحكمة التي ستبدأ في السادس من حزيران المقبل.
وتابع بإن المحامين سيزورون مسقط رأس حسام في عجلون والمدرسة المعمدانية التي درس فيها سنوات، وذلك بهدف الاطلاع على الظروف التي عاش فيها حسام قبل سفره إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ولم يجد ماهر ضيرا من إجراء المحامين تحقيقاتهم واتصالاتهم بالشهود في مبنى السفارة الأمريكية في العاصمة عمان، بهدف توثيق الشهادات بشكل رسمي، مؤكد أن المهم هو "تقديم أدلة على براءة ابني حسام بعد إجراء عدة لقاءات مع أقاربه وأصدقائه".
وأشار ماهر الى أن ابنه «طالب بمقابلة مجموعة من أقاربه ومعلميه وموظفين في مديرية التنمية الاجتماعية وأطباء يعيشون في محافظة عجلون ويعرفونه عن كثب".
ويتوقع ماهر أن تكون شهادات عشرين شخصا -يتوقع الاستماع لشهاداتهم- في صالح ابنه.
وقال الصمادي إن فريق الدفاع سيحاول أثبات أن حسام تربّى في أسرة محافظة في عجلون ودرس في مدرسة مسيحية، وشارك بنشاطات تلك المدرسة اللامنهجية، إنه تربّى على محبة جميع الأشخاص بغض النظر عن الأديان في محاولة من فريق الدفاع لإثبات أن حسام الصمادي ليس له علاقة بالإرهاب أو النشاطات السياسية". وختم والده بإن المحامين أعلنوا قبل زيارتهم عن ظهور مؤشرات إيجابية في موضوع براءة حسام بعد استماعهم الى أكثر من (180) شريط «سي دي» تتضمن تسجيلات المكالمات التي أجراها ابنه حسام ورصدتها أجهزة تنصت مكتب التحقيقات الفيدرالي، ربما تكشف بأن حسام تم استدراجه عن طريق عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI).
يشار الى أن الشاب حسام الصمادي الذي يبلغ من العمر 20 عاما ألقي القبض عليه في 24 أيلول الماضي، بعد أن اتهمته السلطات الفدرالية الأمريكية بتهمة محاولة تفجير عمارة مكونة من 60 طابقا في وسط مدينة دالاس بولاية تكساس الأمريكية.