نفى الأردن أمس نيته استضافة لقاء وساطة يستهدف الوصول إلى تفاهمات بين إسرائيل وتركيا على خلفية تأزم العلاقة بينهما جراء مواقف أنقرة من الحرب الإٍسرائيلية على قطاع غزة في شتاء العام الماضي، وكذلك بث تركيا لمسلسل "وادي الذئاب" التلفزيوني الذي ألمح بشكل صريح إلى "نازية إسرائيل".
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الدكتور نبيل الشريف إلى "الغد" "لا توجد معلومات لدينا حول هذا اللقاء، ونستبعد عقد مثل هكذا لقاءات على الأراضي الأردنية، فتركيا هي وسيط بين دمشق وتل أبيب، ومن الطبيعي أن تستضيف أية لقاءات على أراضيها".
وكانت معلومات صحافية أفادت أن اللقاء (التركي ـ الإسرائيلي) في الأردن، سيبحث، خصوصا، استئناف الدور التركي في المفاوضات غير المباشرة بين دمشق وتل أبيب، والتي أوقفها السوريون، من جهتهم، احتجاجا على الحرب على غزة.
وأضافت، إن اللقاء يتم بمعرفة القيادة السورية ومباركتها. وتريد سورية استئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بشرط تقديم الأخيرة "ضمانات" بالجدية.
وتابعت، أن الجانب التركي يريد الحصول على تلك "الضمانات" من الجانب الإسرائيلي في اللقاء المفترض أمس في عمان.