القى رجال امن اربد القبض على سائق سيارة خصوصي حاول دهس رقيب سير خلال الوظيفة الرسمية بعد ان طلب منه التوقف لتحميله ركابا. واكد شهود عيان تعرض السائق للضرب والعنف خلال القبض عليه .
من جهته اوضح الناطق الاعلامي في مديرية الامن العام الرائد محمد الخطيب ان سائق السيارة لم يتعرض للضرب كما لم يقدم شكوى مبينا ان تحميل الركاب بسيارة خاصة يعتبر مخالفا للقانون.
وقال الرائد الخطيب تم توقيف سيارة المواطن المذكور بناء على حملة يقوم بها الامن العام امام مجمع الباصات في اربد نتيجة تلقيه شكوى مفادها ان هناك سيارات خاصة تحمل الركاب وعندما حاول احد رقباء السير ايقاف سيارة المذكور لاذ بالفرار محاولا دهسه.
واكد الرائد الخطيب ان رقيب السير قام بابلاغ العمليات التي قامت بدورها بتحريك دورية نجده بقيادة ضابط حيث تم ضبطه عند الاشارات القريبة من قصر العدل مضيفا ان الضابط طلب من المواطن ابراز رخصة القيادة الا انه قام بالرفض ما استدعى القاء القبض عليه لتحويله الى مركز امن اربد الشرقي واثناء ذلك تدخلت احدى السيدات مدعية انها تحمل شهادة الماجستير بالقانون وتعمل باحدى المنظمات التي تعنى بالقضايا الانسانية وطالبت من الضابط اخلاء سبيل المواطن وعدم اعتقاله دون وجه حق الا ان الضابط طلب منها عدم التدخل وعرقلة عمل الشرطة.
كما اشار الخطيب ان السيدة قامت بالتوجه الى قيادة امن اقليم الشمال وأدعت أن الشرطة اقدموا على ضرب المواطن مضيفا أن التحقيق جار في هذه القضية.
وافادت الباحثة القانونية إسراء المعاني أنها واثناء وقوفها على إشارات صالات الشرق القريبة من قصر العدل رات قيام اثنين من رجال الأمن العام بنزولهم من سيارة النجدة والقيام بسحب مواطن من سيارته والاعتداء عليه بالضرب بشكل مؤذي أمام المارة وذلك بمساعدة رقيب سير.
وقالت المعاني أنها قامت بمحاوله مساعدة المواطن الذي كان يستنجد بالمارة إلا أن رجال الأمن العام قاموا بشتمها وتهديدها بالاعتقال مضيفة أنهم لم يكفوا عن ضرب المواطن الذي كان يصرخ بأعلى صوته حتى بعد ما تم وضع القيود في يديه وزجه داخل سيارة النجدة.
وأشارت المعاني أنها توجهت إلى مدير إقليم الشمال لتقديم شكوى بحق رجال الأمن إلا أنها فوجئت برد احد الضباط المتواجدين هناك انه لا يحق لها تقديم شكوى وان المواطن يستحق ما جرى له كونه تصادم بسيارته مع رقيب السير وحاول دهسه.